أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تأجيل مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك والتي كان من المقرر لها أن تقام يوم السبت المقبل، بسبب دواعي أمنية اقتضت ذلك، رغم اقتراح لعب المباراة في ستاد برج العرب وبدون حضور جماهيري إلا أن القرار صب في اتجاه التأجيل.
ونشر الحساب الرسمي لاتحاد الكرة المصري عبر موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي، بيانًا مقتضبًا، أعلن خلاله أن التأجيل لأسباب أمنية، ومن المقرر أن يحدد اتحاد الكرة موعد آخر للمواجهة في وقت لاحق، وفقًا لما ذكره في بيانه.
وقال اتحاد الكرة في بيانه: "قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل مباراة الأهلي والزمالك والتي كان مقررا إقامتها يوم السبت المقبل ضمن الجولة الرابعة لمسابقة الدوري الممتاز على ضوء تلقي الاتحاد تعليمات أمنية في هذا الشأن".
الجدير بالذكر أن القمة المصرية كان من المقرر أن تقام يوم السبت المقبل في استاد القاهرة الدولي، بالجولة الرابعة من الدوري الممتاز.
ورغم أن الجميع توسم خيراً في اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد، برئاسة عمرو الجنايني، بعدم اللجوء لتأجيل المباريات مرة أخرى مثلما كان العام الماضي، وجعل الكرة المصرية تدخل في نفق مظلم وموسم طويل لا ينتهي، إلا أن الوضع لم يظهر فيه جديداً وتم تأجيل القمة بالفعل.
وكان حسام الزناتي المسؤول عن لجنة المسابقات باللجنة الخماسية، قد بدأ بداية مميزة جعلت الكل يتصور أن عهد سلفه عامر حسين قد انتهى، بتأجيلاته المستمرة وضياعه لمبدأ تكافؤ الفرص وزيادة الاحتقان بين جمهوري القمة، إلا أن الأمن كان له الكلمة العليا أيضاً وقرر تأجيل المباراة لأسباب أمنية لا يعلمها أحد.
وعانى الدوري المصري العام الماضي من كثرة المؤجلات وتخبط الجولات فيما بينها، ولا أحد كان يعلم أي أسبوع يلعب وآخر يؤجل في حالة فوضى كروية لا مثيل لها ولم تشهدها مصر من قبل كروياً، ما أدى لغضب الجميع من البطولة المحلية.
ويبدو أن الأمر يتكرر ثانية هذا الموسم، بعد أن تم اختيار لقاء القمة بشكل عشوائي في بداية القرعة وجاء في الأسبوع الرابع وفرح الجميع لذلك، بعد أن كان يلعب في أخر المسابقة ويضيع تكافؤ الفرص ويتدخل الأمن في حسم مصير البطولات بشكل بعيد كل البعد عن فكرة التنافس والشفافية في كرة القدم.