يسعى الإسباني سيرخيو راموس قائد ريال مدريد ومنتخب اللاروخا، إلى تحقيق إنجاز لم يحققه أي لاعب منذ عام 1938 أي 81 عاماً، وهو أن يصبح بطلاً لكأس العالم وأيضاً والأولمبياد، حيث يكون الأوحد الذي يحقق هذا الشرف منذ ذلك التاريخ.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد ذكرت مؤخراً أن راموس يهدف للحصول على الميدالية الذهبية مع "لاروخا"، في أولمبياد طوكيو العام المقبل، ولا يوجد ما يمنع راموس من الانضمام للمنتخب الأولمبي، حيث تتيح لوائح البطولة ضم 3 لاعبين فوق السن.
ولم يتمكن سوى 20 لاعباً فقط في التاريخ (16 أوروغوانيا و4 إيطاليين) من التتويج بكأس العالم والأولمبياد، مع منتخب بلادهم، وبالنسبة للأوروغوانيين الـ16، فقد توجوا بكأس العالم 1930 مع منتخب السيليستي، في أول مونديال بالتاريخ، بعدما فازوا بالفعل في أولمبياد باريس 1924، وفي أمستردام بعدها بأربع سنوات.
أما الإيطاليون الأربعة، وهم بييترو رافا وألفريدو فوني وأوجو لوكاتيلي وسيرجيو بيرتوني، فقد تمكنوا من تحقيق نجاح أولمبي مع منتخب بلادهم، في دورة برلين 1936، عقب عامين من تتويج الأزوري بمونديال 1934.
وبعدما توج راموس بمونديال جنوب إفريقيا في 2010، سيسعى الآن صاحب الـ33 عاماً للفوز بذهبية طوكيو 2020.
ويعد راموس أحد النجوم التاريخيين في ريال مدريد، حيث فاز بكل الألقاب الممكنة مع اللوس بلانكوس، وسطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي العريق، كما قاد إسبانيا للفوز بالبطولتين الأكبر في أوروبا والعالم أعوام 2008 و2010 و2012.
فيما لم يتمكن منتخب إسبانيا قط من الفوز بذهبية الأولمبياد في كرة القدم، ويسعى راموس كما فعل في المونديال واليورو أن يقود الماتادور للفوز بها في طوكيو 2020 المقبلة، ليحقق كل شيء في كرة القدم بمسيرة عظيمة لمحارب الثيران الأندلسي.