كشف الهولندي فرانكي دي يونغ، لاعب وسط برشلونة، عن سر تحسُّن مستوى ونتائج البارسا في الفترة الأخيرة، بعد بداية متواضعة وضعيفة جداً في الدوري الإسباني، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ما زال بإمكانه التحسن رغم تطوره بشكل كبير، منذ وصوله إلى الفريق الكتالوني هذا الموسم.
وقال دي يونغ في أثناء وجوده بمعسكر منتخب هولندا، خلال تصريحات نقلتها صحيفة Sport الإسبانية: "تعلمت كثيراً من الأشياء بالفعل قبل وصولي إلى برشلونة.. تعلمت قليلاً من اللغة الإسبانية، لكن عندما تصل إلى المدينة، تجد أنه ما زال هناك كثير من الأشياء الجديدة لتتعلمها".
وعن الفوز العريض على إشبيلية برباعية نظيفة، قال: "لقد تحسنت الأمور كثيراً في الأسبوعين الماضيين، بعد عودة المصابين، فقد حققنا انتصاراً تلو الآخر، وبدأت الأمور تسير بشكل طبيعي".
وتابع: "لم أبدأ الموسم بشكل رائع، وشاركت في الجانب الهجومي أكثر، بحكم طبيعة أداء برشلونة، وبالطبع تتعلم من ذلك".
وعن اختلاف نمط الحياة بكتالونيا، أجاب دي يونغ: "في برشلونة كل شيء أكبر، النادي هو مركز المدينة.. لكن ما زال بإمكاني التجول مرتدياً قبعة، ولا بد لي من التقاط الصورة الغريبة".
وعانى برشلونة كثيراً في انطلاقة هذا الموسم، حيث حقق البداية الأسوأ في مسيرته بالليغا خلال العقد الأخير، تحت إمرة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي، الذي يلاقي موجات من الغضب الجماهيري في الفترة الأخيرة.
يُذكر أن لاعب الوسط الهولندي الشاب قدَّم مستويات مذهلةً الموسم الماضي مع أياكس، حيث وصل به إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وحقق الدوري الهولندي وقاد هولندا للفوز بكأس الأمم الأوروبية، لينتقل إلى البلوغرانا ليكون امتداداً للاعبي الوسط الكبار الذين مثلوا الفريق الأزرق والأحمر والشهير طوال تاريخه.