يبدو أن النجم السويدي الأشهر زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي الحالي، وأندية أياكس ويوفنتوس وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد السابق، لا يكفُّ عن أفعاله الجنونية، فبعد مسيرة حافلة بالجنون في ملاعب كرة القدم، قرَّر السلطان مواصلة أفعاله المثيرة للجدل خارج الملاعب أيضاً، حيث حثَّ طلاب مدارس مدينته مالمو السويدية، على الهرب من مدارسهم، من أجل أن يلتقوه في افتتاح تمثال عملاق له في موطنه الأصلي.
ويستعد زلاتان الذي يعتبر واحداً من أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، للحصول على مزيد من الشهرة، عندما يتم الكشف عن تمثال له يبلغ طوله ثلاثة أمتار في موطنه بمدينة مالمو.
وفي تغريدة له عبر حسابه على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، حثَّ إبراهيموفيتش الجماهير، خاصةً الشباب منهم على حضور مراسم الكشف عن التمثال، وترك مدارسهم للقائه في هذا اليوم المنتظر.
وقال إبراهيموفيتش: "زلاتان يعطي الفرصة لجميع أطفال مدرسة مالمو للمشاركة في المراسم"، حيث من المتوقع أن يحضر بنفسه المراسم ذاتها.
ورغم الشعبية الطاغية لإبراهيموفيتش فإن رسالته لن يتم اعتبارها عذراً رسمياً للغياب عن اليوم الدراسي، بحسب ما قالت سارا فيتيرجرين، مسؤولة قطاع التعليم في مجلس مدينة مالمو.
وقالت فيتيرجرين: "هؤلاء الذين يرغبون في الذهاب سيتم اعتبارهم متهربين من المدرسة، نفس اللوائح تنطبق على هؤلاء المشاركين في الإضراب المدرسي من أجل التغير المناخي".
يذكر أن إبراهيموفيتش "38 عاماً" يعيش آخر أيام فترات مسيرته الكروية، باللعب في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية، حقَّق خلالها كل الألقاب الممكنة بكافة الدوريات التي لعب بها، باستثناء محطته الأخيرة مع المان يونايتد، ولم ينجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا طوال مسيرته الطويلة تلك، مثله مثل الظاهرة البرازيلي رونالدو نازاريو دا ليما، نجم الإنتر وريال مدريد السابق.