يبدو أن إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، لم ينجُ من غضب جماهير الفريق الكتالوني ولا بعض لاعبيه فقط؛ من جراء الأداء المخيب والنتائج غير الجيدة وعدم الدفع ببعض النجوم في المباريات، بل دخل على خط التذمر منه زوجات نجوم الفريق، حيث دافعت راكيل موري، زوجة إيفان راكيتيتش، عن زوجها بعدما تُرك مرة أخرى على مقاعد البدلاء أمام إنتر ميلان.
ولم يشارك راكيتيتش طوال مباراة برشلونة وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتي حسمها البارسا بنتيجة (2-1) في الجولة الثانية من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ونشرت راكيل مقالاً بصحيفة "كادينا سير" عنوانه: "لا يمكنك معاملة لاعب أساسياً بشكل أسوأ من هذا"، عبر حسابها على (إنستغرام)، وعلقت عليه قائلةً: "وحتى ذلك الحين، لا يستسلم إيفان راكيتيتش".
وأضافت: "إنه مثال على الاتساق والعمل الجاد والاحتراف، ولهذا السبب أُحبه، أنت عظيم ولا يمكن لأحد أن يغيّرك".
واختار فالفيردي التشيلي أرتورو فيدال، بدلاً من راكيتيتش، ودفع به في الشوط الثاني، ليقلب برشلونة النتيجة ويخرج فائزاً بالمباراة.
وكان برشلونة واجه صعوبات كثيرة على ملعبه ووسط جماهيره حتى الدقيقة الـ58 من عمر المباراة، والتي استطاع فيها الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم البلوغرانا إحراز هدف التعادل، قبل أن يحسم اللاعب نفسه المباراة لفريقه في الدقيقة الـ84 من اللقاء، ليحطم آمال الفريق الإيطالي، الذي قدم مباراة كبيرة وسعى للخروج بنتيجة إيجابية من كتالونيا دون فائدة.
في حين يعاني فالفيردي انتقادات واسعة النطاق من مشجعي البلوغرانا كافة، حيث يظهر الفريق هذا الموسم بعيداً تماماً عن مستواه المعروف، رغم قيام الإدارة بتدعيمات قوية وكبيرة هذا الصيف، أبرزها الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد السابق والهولندي فرانكي دي يونغ متوسط ميدان أياكس السابق.