يعيش الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، أزمة كبيرة تهدده بالغياب عن المباريات، بعدما تجددت إصابته مرة أخرى في مباراة غالطة سراي بالدور الثاني لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وكشفت صحيفة L'equipe الفرنسية أن إصابة مبابي في عضلة الفخذ اليسرى تجددت مرة أخرى، في أثناء أول محاولة ركض له بعد مشاركته بديلاً في مباراة غالطة سراي بدوري الأبطال.
وأضافت أن فرص مبابي بالمشاركة في لقاء بي إس جي أمام أنجيه يوم السبت المقبل، تبدو ضعيفة، كما تحوم شكوك أيضاً حول جاهزيته لمباراتي منتخب فرنسا ضد آيسلندا وتركيا يومي 11 و14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا.
وأشارت إلى أن كيليان تعرض للإصابة نفسها خلال مباراة تولوز يوم 25 أغسطس/آب الماضي، ليبتعد ما يقرب من 5 أسابيع، قبل أن يعود مجدداً بالمشاركة بديلاً في مباراة بوردو يوم السبت الماضي، والتي صنع خلالها هدف الفوز لزميله نيمار جونيور.
ويبدو أن الإصابات هذا الموسم هي اللعنة الكبرى التي تطارد فريق حديقة الأمراء، فبعد إصابة نيمار نجم الفريق الأول وانتهاء أزماته ومشاكله، تعرض الثنائي مبابي وكافاني مهاجما الفريق لإصابات مختلفة عاد منها مبابي وسقط ثانية، ولم يعد المهاجم الأوروغواياني حتى الآن، وهو الأمر الذي بدأ يثير الشكوك حول عمل الطاقم البدني مع المدرب توماس توخيل في الفريق.
ومن المحتمل أن يكون الحمل البدني مرتفعاً على اللاعبين؛ وهو ما يسبب تلك الإصابات المتلاحقة لنجوم باريس، خاصة أن أغلبها عضلية، أو أمر يتعلق بفترة الإعداد والبدني تحديداً خلال تلك الفترة، وهل كان مناسباً أو زائداً على الحد، وهو ما جعل عضلات اللاعبين مثقلة، وتعرضت للإصابات واحدة تلو الأخرى في أول مباريات الموسم.