ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن نادي مانشستر يونايتد بدأ التحرك جدياً لتغيير المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد بداية سيئة للشياطين الحمر في كل البطولات، كما حددت الإدارة بديل المدرب النرويجي في حال لم تتحسن نتائج الفريق.
وكشفت صحيفة Mundo الإسبانية أن مسؤولي يونايتد استقروا على الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، ليكون بديلاً محتملاً للمدير الفني النرويجي، وهو الحلم القديم للإدارة والجماهير من أجل تولي زمام الأمور الفنية للفريق الأحمر الشهير، لإعادة سُمعته المفقودة منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون عام 2013.
ولم يبدأ موسم الشياطين الحمر بشكل جيد، حيث يحتلون المرتبة الثامنة في البريميرليغ حالياً، برصيد 8 نقاط، وفي المقابل يمر توتنهام تحت قيادة بوكيتينو بفترة عصيبة، حيث ودَّع كأس الرابطة مبكراً أمام فريق كولتشيستر المغمور، وحقق فوزين فقط في البريميرليغ، من أصل 6 مواجهات، محتلاً المركز السابع بفارق الأهداف أمام اليونايتد.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوكيتينو لو رحل صوب يونايتد، فلن يكون بمفرده، بل سيأخذ معه لاعب الوسط كريستيان إريكسن، الذي ينتهي تعاقده مع السبيرز بنهاية هذا الموسم.
كما يبقى المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري أيضاً خياراً طُرح لخلافة سولسكاير في يونايتد، وتم الحديث عن ذلك بالفعل في الصحافة الإنجليزية، وعن تحرُّك إدارة المان يو لمفاوضة المدرب الإيطالي، لإنقاذ الشياطين الحمر من الموقف الصعب الذي يعانونه، حيث حصد المدرب النرويجي 8 نقاط أيضاً من 6 مباريات وأضاع 10 نقاط كاملة.
وبعيداً عن لغة الأرقام، يعيش الفريق فترة سيئة أيضاً على مستوى الأداء داخل الميدان، وليس النتائج فقط، فلم يقدم سولسكاير منذ الربع الأخير للموسم الماضي وحتى هذه اللحظة، الأداء الذي يشفع له بالاستمرار داخل مسرح الأحلام، ففقد الفريق بريقه وأداءه بالإضافة إلى سوء النتائج، وهو ما يجعل بقاءه مخاطرة كبيرة على مسيرة الفريق هذا الموسم.