فاز الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، الإثنين، بجائزة أفضل لاعب في العالم خلال الموسم الماضي (الأفضل) التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وخلال الحفل الذي عقد بمدينة ميلانو الإيطالية، تفوق ميسي على منافسيه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، والهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول.
وتلقى ميسي الجائزة من رئيس الـ(فيفا) جياني إنفانتينو، ليخلف بذلك الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد والذي نال الجائزة عام 2018.
وقال اللاعب الأرجنتيني بحسب ما ذكرت صحيفة Marca الرياضية الإسبانية "قبل أي شيء أود أن أشكر كل من منحني هذه الجائزة. الحقيقة أنني أفكر دائماً في روعة مثل تلك الجوائز، رغم أنني أرى أن الجوائز الفردية ثانوية وتأتي بعد الجماعية".
بشكل عام هيمنت الكرة الإسبانية على التشكيل المثالي للموسم الماضي بإجمالي 6 لاعبين، أربعة من ريال مدريد واثنان من برشلونة.
وضم تشكيل أفضل 11 لاعباً الإسباني سيرخيو راموس والبرازيلي مارسيلو والبلجيكي ادين هازارد والكرواتي لوكا مودريتش من ريال مدريد.
كما ضم الأرجنتيني ليونيل ميسي والهولندي فرانك دي يونغ من برشلونة وكذلك البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي ماتياس دي ليخت من يوفنتوس الإيطالي.
وضم أيضاً الحارس البرازيلي اليسون بيكر والمدافع الهولندي فيرجل فان دايك من ليفربول والفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان).
وهيمنت الليغا الإسبانية على التشكيل المثالي مرة أخرى بعدما شارك فيه خمسة لاعبين في تشكيلة 2018 وسبعة في تشكيلة 2017.
وكان ميسي مع الأمريكية ميجان رابينو بطلة العالم مع منتخب بلادها، بين المتوجين بجوائز (الأفضل)، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساء الاثنين بمسرح (لا سالا) في ميلانو بإيطاليا، وحضره البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وظهر في الحفل كل من البرتغالي جوزيه مورينيو وفابيو كابيلو والكاميروني صامويل إيتو والهولندي ماركو فان باستن والفرنسي إريك أبيدال لاعب برشلونة السابق.
أما ميجان رابينو، فقد فازت بجائزة أفضل لاعبة في العام بعد فوزها مع منتخب الولايات المتحدة بكأس العالم للسيدات.
ودعت رابينو للقضاء على ظاهرة العنصرية التي تعرض لها لاعبون مثل الإنجليزي رحيم سترلينج والسنغالي خاليدو كوليبالي، داعية جميع اللاعبين لرفع الصوت من أجل تغيير كرة القدم والمجتمع.
كما فاز البرازيلي اليسون بيكر حارس ليفربول الإنجليزي بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل حارس الموسم الماضي.
وتفوق بيكر على مواطنه اديرسون حارس مانشستر سيتي والألماني مارك اندري تير شتيجن لاعب برشلونة.
ولعب بيكر دوراً حاسماً في تتويج ليفربول بالتشامبيونز ليغ الموسم الماضي.
بينما نال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول جائزة "ذا بيست" من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مدرب في الموسم الماضي الذي قاد فيه فريقه للتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وتفوق كلوب على الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل البريميير ليغ الموسم الماضي و الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي قاد توتنهام لنهائي دوري الأبطال.
وقال كلوب عند تسلم الجائزة: "أشكر فريقي الرائع ليفربول. شكراً لكل ملاك النادي الذين قدموا لي فريقاً كبيراً. أنا فخور بقيادتي لهؤلاء اللاعبين".
وتوج كلوب بالتشامبيونز ليغ بعد موسم رائع انتفض فيه على برشلونة بعد الخسارة 0-3 في الكامب نو وفاز 4-0 في ملعب آنفيلد بنصف النهائي.
فيما فازت الأمريكية جيل إليس بجائزة أفضل مدربة في العام، بعد دخولها مع منتخب الولايات المتحدة التاريخ وقيادته للفوز بكأس العالم للسيدات بفرنسا في يوليو/تموز الماضي.
وتفوقت إليس، المدربة الوحيدة التي حققت بطولتي عالم عامي 2015 و2019، على كل من فيل نيفيل مدرب منتخب إنجلترا، والهولندية سارينا فيجمان مدربة منتخب الطواحين.
وتوج الفريق الأمريكي الذي ضم عناصر مثل أليكس مورجان وميجان رابينو بالكأس في المباراة النهائية على حساب المنتخب الهولندي، قبل أن تعلن إليس بعد اللقب الجديد استقالتها.
أما جائزة اللعب النظيف فقد ذهبت للأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب ليدز، وذلك بعدما أعطى التعليمات للاعبيه بتلقي هدف بعد قليل من تسجيل فريقه هدفاً في شباك المنافس الذي كان أحد لاعبيه على الأرض.
وتعود هذه الواقعة إلى أبريل/نيسان الماضي حين كان ليدز يقاتل من أجل الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز (بريميير ليج)، وخلال مباراته مع أستون فيلا تقدم بهدف للبولندي ماتيوس كليتش بينما كان أحد لاعبي المنافس مصابا على الأرض.
ورغم احتجاجات لاعبي ليدز الذين لم يكونوا يريدون تلبية مطلب بييلسا، إلا أن المدرب الأرجنتيني أصر على أن يتركوا لاعبي أستون فيلا يسجلون هدف التعادل 1-1 كي تستأنف المباراة من وضعية تعادل.
وانتهى اللقاء بهذه النتيجة وخسر ليدز فرصة التأهل المباشر للبريمييرليغ لصالح أستون فيلا الذي تغلب في مرحلة تحديد المتأهل على ديربي كاونتي.
وحصلت البرازيلية سيلفيا جريكو على جائزة أفضل مشجعة بعد أن حرصت أسبوعياً على مرافقة ابنها الكفيف إلى مباريات فريق بالميراس المحلي.