بعد فترة غير جيدة للبرازيلي فيليب كوتينيو مع برشلونة خلال الموسم ونصف الماضيين، لم يقدم خلالها مستواه المعروف عنه لعوامل كثيرة أدت لتعرضه لصافرات استهجان من قبل جماهير البارسا، قرر الرحيل هذا الصيف صوب العملاق الألماني بايرن ميونيخ الذي أكد أنه وجد نفسه في صفوفه، وانعكس ذلك على أدائه حيث عادت عجلته للدوران مرة أخرى موقعاً على أول أهدافه مع الفريق البافاري مساء اليوم السبت أمام كولن على ملعب أليانز أرينا، في الجولة الخامسة من الدوري الألماني.
اللاعب الدولي البرازيلي خاض 4 مباريات مع البايرن، منذ انضمامه هذا الصيف من البلوغرانا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي مع وجود بند الشراء في نهاية الإعارة بعقده.
وتمكن كوتينيو من التوقيع على أول أهدافه مع الفريق البافاري، لدى مشاركته في المباراة الخامسة، وجاء الهدف من ركلة جزاء، نفذها اللاعب مرتين بعدما قرر الحكم إعادتها، واستطاع وضعها في الشباك بنجاح، ليسجل هدف فريقه الثالث في مرمى كولن.
وكانت ركلة الجزاء قد تحصل عليها الدولي البرازيلي بعد إعاقته من المدافع الهولندي كينجسلي إيزيبيو، الذي تلقى بطاقة حمراء.
فانتظر كوتينيو حتى مشاركته في المباراة الخامسة مع البايرن، ليوقع على أول أهدافه من علامة الجزاء، ولكنه لم يكن يشارك في أول لقاءين بصفة أساسية وكان دخوله بديلاً بقرار من المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش لبايرن، قبل أن ينال إشادة كبيرة بمستواه من قبل جماهير النادي البافاري الكبير.
وبحسب شبكة Opta للإحصائيات، فإن كوتينيو نجح في التسجيل في 9 مسابقات مختلفة منذ بداية مسيرته الاحترافية، ووزعت أهداف صاحب الـ27 عاماً بين 5 بلدان مختلفة، إذ سجل في بطولتي دوري وكأس البرازيل، بالإضافة إلى الدوري الإيطالي.
وفي إسبانيا، سجل كوتينيو أهدافاً في مسابقتي الدوري وكأس الملك، كما هو الحال في إنجلترا، بإحرازه أهدافاً في البريميرليغ، كأس الرابطة وكأس الاتحاد.
وباتت البوندسليغا البطولة التاسعة التي تشهد أهداف الدولي البرازيلي المتعددة، منذ بدء مسيرته عام 2009 بقميص فاسكو دي جاما البرازيلي.
يذكر أن كوتينيو لعب بقمصان أندية فاسكو دي جاما، إنتر ميلان، إسبانيول وبرشلونة الإسبانيين، ليفربول وبايرن ميونيخ.