بعد أن أعلنت اللجنة الخماسية المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة المصري، عن قرارها المنتظر تعيين حسام البدري مديراً فنياً للمنتخب، استقبلت الجماهير المصرية المدرب الجديد بحفاوة وبتأييد وبعضها قابله بسخرية ورفض، ولكن رد الفعل كان أقل كثيراً من أنباء تولي إيهاب جلال، مدرب النادي المصري، تلك المسؤولية قبل 24 ساعة فقط من إصدار القرار.
وتولى البدري المسؤولية خلفاً للمكسيكي خافيير أجيري، الذي تمت إقالته عقب الإخفاق في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة 2019، التي استضافتها مصر وودَّع خلالها الفراعنة البطولة من دور الـ16.
في حين استقر البدري على أسماء عدد من جهازه المعاون له في قيادة الفراعنة، خلال المرحلة القادمة، بعد إسناد المهمة إليه بشكل رسمي، وسيتم عرض جهازه بالكامل على اللجنة المؤقتة، للموافقة عليه، قبل بداية عمله رسمياً في الأول من الشهر المقبل.
وتنوعت معظم ردود الفعل على تولي البدري، حيث اعتبره كثيرون الاسم الأفضل من بين المرشحين لتدريب المنتخب، في حين قال آخرون إنه اختيار مثالي، والبعض ردد أنه قرار غير موفق.
في السياق نفسه عبَّر البدري، في بيان له، عن سعادته بتولي منصب المدير الفني للفراعنة، قائلاً: "أشكر الله على منحي هذا التكليف، لأن خدمة منتخب مصر شرف كبير".
وأضاف: "منذ هذه اللحظة، أعاهد الله وأعاهد الجميع على أنني لن أبخل بأي جهد في سبيل إسعاد هذا الشعب العظيم الذي يستحق منا جميعاً كل الجهد والإخلاص والعَرق في سبيل رفع رايته بكل المحافل".
وأشاد البدري بتكاتف الجميع بداية من اتحاد الكرة ووزارة الرياضة ممثلة في الوزير أشرف صبحي، من أجل عبور هذه المرحلة وجعل منتخب مصر مصدراً لإسعاد هذا الشعب العظيم، موضحاً أن العدالة ستكون سلاحه مع منتخب مصر وأسلوبه في جميع قراراته.
وختم: "الكل سواسية وسيحصلون على القدر نفسه لنيل شرف تمثيل هذا البلد، أطالب الإعلام والجميع بمساندة الجهاز الفني في المرحلة المقبلة".
يُذكر أن البدري كان قد تولى تدريب الأهلي من قبل في 3 ولايات تدريبية، ودرب منتخب مصر الأولمبي وأيضاً ناديَي إنبي والمريخ السوداني، قبل أن يشرف على رئاسة نادي بيراميدز طوال العام الماضي ويبتعد عن مجال التدريب فترة مؤقتة، قبل العودة مجدداً للمجال، وأصبح مديراً فنياً للفراعنة.