رغم تراجع مستوى الفريق في الموسم الماضي والحالي فنياً، مع تردي النتائج والفوز بلقب واحد العام الماضي "الدوري الإسباني"، وتحقيق الفريق أسوأ انطلاقة له في بداية هذا الموسم منذ أكثر من 10 أعوام، مع انتقادات عديدة للمدرب إرنستو فالفيردي، فإن برشلونة أصبح أول نادٍ رياضي يحقق إيرادات تتجاوز مليار يورو (1.10 مليار دولار) هذا الموسم.
وأوضح النادي في بيان رسمي نشره على موقعه الرسمي، أن برشلونة حقق إيرادات بلغت 990 مليون يورو الموسم الماضي، وتوقع زيادتها لتصل إلى 1.047 مليار يورو في موسم 2019-2020.
وأضاف: "هذه النتائج تمثل رقماً قياسياً جديداً في عالم الرياضة، وتعني تجاوز التوقعات بعد إعلان الخطة الاستراتيجية التي وافق عليها مجلس الإدارة، وتوقعت أن تبلغ الإيرادات مليار يورو في عام 2021".
وتوقع النادي الذي يملكه جمهوره، أرباحاً متواضعة نسبياً قدرها 11 مليون يورو بعد خصم الضرائب بالموسم الحالي، في حين تبلغ الديون 217.2 مليون يورو.
وأنفق برشلونة 255 مليون يورو، لضم لاعبين جدد في فترة الانتقالات الأخيرة قبل انطلاق الموسم الجديد، منها 120 مليون يورو دفعها لانتقال الفرنسي أنطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد، و75 مليوناً لضم الهولندي فرانكي دي يونغ من أياكس أمستردام.
وقال أوسكار جراو، الرئيس التنفيذي لبرشلونة، إن النادي الكتالوني حاول أيضاً التعاقد مع المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي انضم إلى يوفنتوس، وسعى لإعادة نيمار من باريس سان جيرمان، لكن الإدارة لا ترغب في المساس بالاستقرار المالي للنادي.
وقال للصحفيين: "بذلنا جهداً كبيراً لإعادة نيمار وفعلنا كل ما في وسعنا. قدمنا عرضين: أحدهما يتضمن عقد صفقة تبادلية، والآخر لا يتضمن ذلك، لكننا شعرنا بأن باريس سان جيرمان لا يرغب في بيع اللاعب".
وأضاف: "لن نفقد الحماسة حين يتعلق الأمر بصفقات اللاعبين. نريد أفضل تشكيلة ممكنة مع الحفاظ على الاستقرار المالي".
وكشفت الحسابات أيضاً عن توقعات بأن ينفق برشلونة 1.007 مليار يورو، هذا الموسم بزيادةٍ قدرها 34 مليون يورو.
لكن الحسابات تضمنت خفضاً في فاتورة الرواتب بمقدار 18 مليوناً عن الموسم الماضي، لتنخفض بنسبة 3%.