قضية الساعة في الكرة المصرية.. «بالونة اختبار» إيهاب جلال تقضي على آماله وتعيد المعلّم والعميد للصورة

لا حديث يعلو فوق الحديث عن هوية المدير الفني الجديد لمنتخب مصر لكرة القدم، في الشارع الكروي المصري، حيث تترقب الجماهير قرار اللجنة الخماسية المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني،

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/17 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/16 الساعة 21:49 بتوقيت غرينتش
إيهاب جلال

لا حديث يعلو فوق الحديث عن هوية المدير الفني الجديد لمنتخب مصر لكرة القدم، في الشارع الكروي المصري، حيث تترقب الجماهير قرار اللجنة الخماسية المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني، بشأن المدرب الجديد للفراعنة، خلفاً للمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق، الذي تمت إقالته عقب خروج المنتخب من دور الـ16 لبطولة الأمم الإفريقية 2019.

وتسود حالة من الجدل بين الجميع، بسبب كثرة التسريبات، واعتماد مسؤولي الجبلاية على نظام "بالونة الاختبار" من خلال تسريب بعض الأسماء وانتظار ردود الفعل قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث كان آخرها الإعلان عن اقتراب إيهاب جلال المدير الفني للمصري البورسعيدي، من تدريب الفراعنة، ومعه عبدالظاهر السقا مدرباً عاماً وحمد إبراهيم مدرباً مساعداً، ومصطفى كمال مدرباً لحراس المرمى، على أن يقود الجهاز إدارياً عماد متعب.

تسريب خبر تولي إيهاب جلال وجهازه المعاون تسبب في انتقادات عديدة لمجلس إدارة الجبلاية، بسبب اشتراط جلال إحضار جهازه المعاون المتمثل في حمد إبراهيم ومصطفى كمال رغم أنه لم يسبق أن كانوا لاعبين دوليين، وسط تساؤلات عن كيفية مشاركتهم في قيادة تدريبات الفراعنة والإشراف على تدريب نجوم بحجم محمد صلاح ومحمد النني وأحمد المحمدي وأحمد حجازي، بالإضافة إلى أزمة الشرط الجزائي بعقد جلال مع المصري، وكونه فشل في اختبار الجماهير الأبرز له مع الزمالك وتمت إقالته بعد 4 أشهر فقط ولم يتحمل الضغوط الجماهيرية، وكانت أبرز نتائجه مع المقاصة وقيادته للمركز الثاني.

كما شهدت الساعات الماضية اتجاهاً جديداً داخل مجلس إدارة اللجنة المؤقتة لتجاهل ترشيح محمد فضل عضو المجلس، بتولي إيهاب جلال قيادة الفراعنة، واللجوء إلى الاختيار الآمن، بتعيين المعلم حسن شحاتة مديراً فنياً للمنتخب على أن يتولى منصب المشرف العام على المنتخب الأولمبي، في ظل أن لاعبي الأخير سيكونون القوام الأساسي للمنتخب الأول في الفترة المقبلة.

ما يرجح تعيين حسن شحاتة كونه سيكون اختياراً آمناً لن يلقى انتقادات عديدة، بسبب علاقته المتميزة بمسؤولي وجماهير الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى شعبيته الكبيرة بعدما قاد الفراعنة في الحقبة الذهبية خلال الفترة من 2005 وحتى 2011، حيث تُوج بـ3 بطولات أمم إفريقية متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

كما يلقى حسن شحاتة دعم أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، خاصة أنه كان أبرز المشاركين والمؤيدين لاختياره مديراً فنياً للفراعنة عام 2004، ووقتها كان الوزير عضواً بمجلس إدارة اتحاد الكرة بالتعيين، بعد استقالة مجلس حرب الدهشوري، بل دخل صبحي وقتها في مفاوضات مع المعلّم قبل توقيع العقود رسمياً، كما عاد حسام حسن، نجم الفراعنة الأشهر، لمنافسة المعلم على المنصب بعد حالة الاستهجان التي نالها إيهاب جلال مؤخراً من الجماهير كافة.

وشهدت مناقشات مجلس إدارة اللجنة المؤقتة، مخاوف من عدم قدرة جلال على فرض سيطرته على نجوم المنتخب، في ظل حالة الانفلات التي تسببت في عدة أزمات مؤخراً، أبرزها اتهام 4 لاعبين في المنتخب بالتحرش اللفظي بعارضة أزياء مصرية في الإمارات، وأزمة الفيديو الجنسي لعمرو وردة، حيث يخشون من تأثره بأنه لم يكن نجماً كبيراً وشخصيته الهادئة، عكس شحاتة الذي يتميز بالحزم ويتمتع بالنجومية والشهرة.

علامات:
تحميل المزيد