«الأمر مختلف كلياً».. كوتينيو يكشف «القطعة المفقودة» في بايرن ميونيخ عن برشلونة

بعد موسم ونصف من عدم الارتياح وتراجع المستوى والدخول في عديد الأزمات مع برشلونة وجماهيره، أدت في النهاية لرحيله عن الفرق الكتالوني، كشف البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب بايرن ميونيخ

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/16 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/16 الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش

بعد موسم ونصف من عدم الارتياح وتراجع المستوى والدخول في عديد الأزمات مع برشلونة وجماهيره، أدت في النهاية لرحيله عن الفرق الكتالوني، كشف البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب بايرن ميونيخ الألماني حالياً، عن الفارق بين ناديه الحالي وتجربته السابقة في كامب نو رفقة البلوغرانا وأيضاً ليفربول في إنجلترا.

وقال الموهوب البرازيلي في تصريحات نقلتها شبكة Sky sports البريطانية: "في أيامي الأولى رأيت المنشآت (في بايرن) وقابلت زملائي وكذلك الجهاز الفني، وكل يوم يمر أشعر بأني أفضل، لهذا أنا سعيد للغاية.. المدينة جميلة ومثيرة".

وعما إذا كانت الأجواء داخل بايرن ميونيخ عائلية أكثر مما عاشه في أنديته السابقة، أجاب كوتينيو: "بالتأكيد، هذا ما لاحظته بالفعل، كل شيء هنا يسير على هذا النحو.. لقد عايشت ذلك سابقاً في ليفربول، لكني أعتقد أن الترابط هنا أكبر، لم أشعر بذلك في برشلونة".

وكشف عن استعانته بزميله الإسباني تياغو ألكانتارا، صاحب الأصول البرازيلية، لمساعدته في الأيام الأولى بميونيخ، حيث قال: "إنه برازيلي ويتحدث البرتغالية، لقد ساعدني كثيراً في مسألة التواصل".

وأضاف: "اللغة الألمانية صعبة، لكني قررت تعلمها، كما أن هناك بعض العاملين بالنادي يتحدثون البرتغالية، وهذا ما يجعل الأمور سهلة بالنسبة لي".

وعبر اللاعب المعار من برشلونة حتى نهاية الموسم، عن سعادته بالحفاوة التي استقبلته بها جماهير بايرن في أول مران، قائلاً: "المشجعون كانوا ودودين بشدة معي، وهذا منحني طاقة إيجابية".

واختتم حديثه قائلاً: "أطفالي كانوا متواجدين أيضاً ورأيت إشراقاً في أعينهم، وهذا جعلني سعيداً، لقد وقعت للكثيرين في ذلك اليوم، وآمل ألا أكون قد نسيت أحداً".

يذكر أن كوتينيو كان ينتظر منه الكثير في برشلونة ليعوض جزءاً من الفراغ الذي تركه مواطنه نيمار بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، ولكنه لم يظهر نصف مستواه الذي قدمه رفقة ليفربول، وقدم مستويات متوسطة جعلت الجماهير تطلق عليه صافرات الاستهجان في أكثر من مناسبة.

تحميل المزيد