قالت صحف fanatik وcnnturk وhurriyet التركية إن لاعب بشكتاش المصري القادم من أرسنال تحرش بعارضة أزياء تدعى بيرين جويني في مراسلة خاصة عبر منصة إنستغرام، وإن العارضة نشرت نسخاً من الرسائل الخاصة.
وأضافت الصحف -منها صحيفة مهتمة بالرياضة ومشاهيرها- أن اللاعب المصري، البالغ من العمر 27 عاماً، تورط في هذه الفضيحة بعد أقل من شهر من انضمامه لفريق بشكتاش التركي على سبيل الإعارة لمدة عام من نادي أرسنال.
وتُعرف جويني بالقيام بنشر صور جريئة لها على حسابها في منصة إنستغرام.
جويني قالت في حسابها على منصة إنستغرام: "أتعرض لمضايقات من لاعبي الكرة، ومحمد النني لم يكن اللاعب الأول أو الأخير الذي يقوم بذلك"، مطالبة إياهم بالتوقف عن التحرش بها.
وفي الدردشة الخاصة التي سربتها يظهر النني وهو يسأل عن أحوالها ويخبرها بأحواله.
ويظهر في الدردشة وهو يقول لها : كنت في التدريب وأكملت الآن، وهي ترد عليه بأن هذا جيد.
ولم يعلق اللاعب أو ناديه على الحادثة بعد.
وبحادثة النني تذكرَ الناس سريعاً واقعة التحرش التي وقع بها عمرو وردة الذي أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في 26 يونيو/حزيران استبعاده من تشكيلة المنتخب المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019، بعدما وجهت له عارضة أزياء مصرية تهمة بالتحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أرسل لها رسالة على صفحتها الشخصية على إنستغرام.
ونشر الاتحاد المصري خبر استبعاد وردة، على صفحته الرسمية بموقع تويتر، مستنداً في قراره إلى رغبة الاتحاد في الحفاظ على حالة الانضباط والالتزام التي ينبغي أن يكون عليها الفريق في أثناء التدريب للمشاركة في البطولة الإفريقية.
وخضع وردة لتحقيقات أجراها المنتخب ونائب رئيس اتحاد الكرة أحمد شوبير، ما اضطره إلى إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصدر بعدها قرار المنتخب بوقفه، وهو ما يطرح تساؤلات حول نتيجة التحقيقات وثبوت تورُّطه في أزمة التحرش لفظياً بعارضة الأزياء المصرية.
لكن التوقف لم يدم طويلا، ليأتي بعد ذلك قرار بإعادته إلى تشكيلة المنتخب.
عمرو وردة سبق أن اتُّهم في وقائع مشابهة بداية من 2013 وحتى اليوم، وتم ترحيله على أثر تلك الاتهامات من تونس واليونان، وصولاً لاستبعاده من معسكر المنتخب المشارك في كأس الأمم الإفريقية.