4 نجوم يصنعون ربيع ساوثغيت.. أخيراً المنتخب الإنجليزي يملك لاعبي وسط مهاريين

أخيراً، وبعد سنوات من الانتظار منذ اعتزال ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد أصبح لدى المنتخب الإنجليزي وفرة من لاعبي خط الوسط المتميزين الذين يجيدون التعامل مع الكرة

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/08 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/08 الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش

أخيراً، وبعد سنوات من الانتظار منذ اعتزال ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد أصبح لدى المنتخب الإنجليزي وفرة من لاعبي خط الوسط المتميزين الذين يجيدون التعامل مع الكرة بشكل مهاري على الأرض بجانب امتلاك القدرة في الضغط على المنافس.

ويوفر لاعبو خط الوسط أمثال جيمس ماديسون لاعب ليستر سيتي وميسون ماونت وروس باركلي لاعبيّ تشيلسي والعائد من الإصابة أليكس أوكسليد تشامبرلين لاعب ليفربول مجموعة كاملة من الخيارات في الشق الهجومي لمدرب منتخب الأسود الثلاثة غاريث ساوثغيت، حتى قبل عودة كل من ديلي ألي لاعب توتنهام هوتسبير وروبن لوفتس تشيك لاعب تشيلسي من الإصابة وجيسي لينغارد الذين لعبوا أساسيين في مونديال روسيا الأخير.

ولكن للتغلب على أفضل المنتخبات في العالم وأوروبا فإن هؤلاء اللاعبين لا يزالون بحاجة إلى تعلم الاحتفاظ بالكرة بشكل أفضل.

جيدون سانشو لاعب مهاري

ومن خلال مواجهة منتخبي كوسوفو وبلغاريا ضمن التصفيات المؤهلة إلى يورو 2020، يسعى ساوثغيت لإتقان كيفية تفكيك خطوط الفرق التي تلعب بشكل دفاعي أكثر.

يعتمد المدرب الإنجليزي على طريقة 4-3-3، وهي طريقة مثالية بالنظر إلى عدد لاعبي المنتخب الذين يلعبون بالطريقة ذاتها مع أنديتهم.

كما أنها طريقة مناسبة لأسلوب الهجمة المرتدة وتسمح للمنتخب الإنجليزي بالتحول إلى طريقة 4-5-1 أمام المنتخبات الأقوى حين يفقد اللاعبون الكرة.

وبالاعتماد على طريقة 4-3-3 سيكون هناك عدد من الأساليب التي يمكن أن يستخدمها المنتخب الإنجليزي للتغلب على المنتخبات التي يواجهها في الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة The Sun البريطانية إن شكل المنتخب الإنجليزي في مباراة بلغاريا يوم السبت السابع من سبتمبر/أيلول، الذي اعتمد على خطين من الدفاع مع تضييق المساحات في عمق الملعب لإحباط هجمات المنتخب الإنجليزي في ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.


ميسون ماونت (رقم 18) مع ديكلان رايس

لكن ساوثغيت كان يملك لاعبين في الوسط استطاعوا التعامل مع الضغط الدفاعي الكلاسيكي من بلغاريا، وهم روس باركلي ورايس، ثم جيدون سانشو وماونت. بجانب تحركات المهاجمين هاري كين مهاجم توتنهام صاحب الهاتريك الثاني في مسيرته الكروية، ورحيم ستيرلينغ جناح مانشستر سيتي- وماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، الذين يملكون مهارات متنوعة من السرعة والتحكم بما يمكنهم من التعامل مع المساحات الضيقة في الثلث الأخير للملعب.

كما أن منتخب بلغاريا وهو يغلق العمق بتكثيف لاعبي الوسط أمام المدافعين، تركوا مساحات واسعة أمام ظهيريّ المنتخب الإنجليزي تريبير وداني روز للانطلاق فيها وهو ما حدث في عديد المرات.

ويُعد تعلم كيفية تفكيك دفاعات المنتخبات الدفاعية أبرز ميزات المدرب ساوثغيت، خاصة أن تلك المنتخبات كانت عادة ما تخلق المشكلات للمنتخب الإنجليزي في السابق أمراً بالغ الأهمية.

ومثلما يفعل المدربون الكبار أمثال الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي والألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، يستطيع ساوثغيت الآن أن يلعب بخطة أساسية وأخرى بديلة، ويملك المرونة التكتيكية وذخيرة اللاعبين التي تمكنه من التحول بينهما.

الشيء الآخر الذي نجح فيه ساوثغيت حتى الآن على الأقل هو النجاح في التصدي للهجمات المرتدة، إذ تستحوذ المنتخبات القوية -مثل المنتخب الإنجليزي- على الكرة بشكل أكبر؛ مما يجعلها بطبيعة الحال أكثر عرضة للهجمات المرتدة.

وفقاً لهذا التصور يمكن أن يكون المنتخب الإنجليزي عرضة لخطر الهجمات المرتدة في أثناء الهجوم، ويحتاج الفريق بشكل مستمر إلى التأكد من أن صفوفه متماسكة من خلال اللعب بقلبي دفاع ولاعب وسط دفاعي.

تحميل المزيد