بدأت ثورة الغضب بين جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي من نجم وسط الفريق، الفرنسي بول بوغبا خلال الفترة الأخيرة، وطالبته في رسائل واضحة وصريحة بالرحيل، حيث إنها لن تتمسك بلاعب لا يرغب في البقاء داخل الفريق العريق، وهو ما أكده النجم الفرنسي أو من يحيطون به خلال الفترة الماضية برغبته في الرحيل صوب ريال مدريد هذا الميركاتو.
واتخذ منحنى الغضب ذروته في الساعات الأخيرة الماضية، بعد أن تسبب بوغبا في خسارة المان يو نقاطاً عديدة بآخر مباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أضاع نقاط المباراة أمام ولفرهامبتون بالجولة الثانية، بعدما أضاع ركلة جزاء حاسمة والنتيجة تعادل 1-1 حينها، ثم تسبب في خسارة اليونايتد على أرضه أمام كريستال بالاس بهدفين لهدف، بتسبُّبه في هدف الخسارة، لرعونته الكبيرة في الكرة بنصف ملعب فريقه، ارتدت سريعاً بهدف الفوز القاتل لبالاس.
وظهرت رسوم على لافتات ضد بوغبا خارج المدينة الرياضية للفريق الإنجليزي، تطالب برحيله عن النادي، حيث كُتب على اللافتات رسالة تقول: "ارحل يا بوغبا"، وتطالب المشجعين بعدم إيقاف اللاعبين للحصول على إمضاءاتهم أو صورهم، لدى خروجهم من المدينة الرياضية.
وتأتي هذه الواقعة التي نشرتها صحيفة Mirror البريطانية، عقب الإساءات التي تعرض لها اللاعب، بعد مستواه المتراجع ولعبه من دون روح أو قتالية مع الفريق، ليرغم إدارة يونايتد على بيعه هذا الصيف إلى ريال مدريد، وإلا فسيلعب هكذا دائماً بالشكل نفسه، في شكل للي ذراع المان يو للرحيل هذا الميركاتو بأي شكل.
وردَّ بوغبا حينها على الإهانات العنصرية تلك على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قال إن أسلافه عانوا كي يصبح جيله "حراً في هذا العصر"، واصفاً من يوجهون إليه هذه الإساءات بـ "الجهلاء".
وكان بوغبا من أكثر الأسماء التي ترددت في الميركاتو الحالي، وتحدثت تقارير صحفية عن اقترابه من ريال مدريد أو يوفنتوس، بعدما أعلن رغبته في الرحيل عن مانشستر يونايتد.
لكن لم تظهر حتى الآن أنباء عن مغادرته، مع تبقِّي أيام قليلة على انتهاء سوق الانتقالات الصيفي، الذي سيغلق أبوابه يوم 2 سبتمبر/أيلول المقبل، ومنتظرٌ أن تُحسم الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة.