مع اجماع العديد من التقارير الصحفية على أن الفرنسي الشاب كيليان مبابي حدد خطوته القادمة بالفعل بالانتقال الى قلعة سانتياغو برنابيو معقل فريق ريال مدريد، ذكرت تقارير أخرى أن أبرز موهبة في الكرة الفرنسية في الألفية الجديدة وضع أمامه 3 أهداف لتحقيقها ستسهم بشكل كبير في تحديد موعد انتقاله المرجح إلى العاصمة الإسبانية.
وذكر موقع Le10sport الرياضي الفرنسي أن مبابي سار كل شيء في حياته بسرعة الضوء منذ تألقه المفاجئ في مباريات قليلة مع موناكو في دوري أبطال أوروبا قبل 3 مواسم، مروراً بانتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل 180 مليون يورو كأغلى لاعب فرنسي في التاريخ، مروراً بفوزه بكأس العالم مع منتخب الديوك في أول بطولة دولية يشارك فيها على مستوى المنتخبات.
وأكد الموقع أن النجم الشاب قد استقر فعلاً على وجهته القادمة، واختار حمل قميص ريال مدريد بداية من الموسم القادم، ليؤكد ما ذهبت إليه تقارير سابقة عقب نهاية الموسم الماضي حين ربطته بالانتقال إلى سانتياغو برنابيو، خصوصاً بعد تصريحاته المبهمة في حفل تتويجه كهداف للدوري الفرنسي في الموسم الماضي، حين قال إنه حان الوقت ليبحث عن تحدٍّ جديد.
لكن الموقع قال استناداً إلى تقارير عن صحيفة Le Parisian اليومية الفرنسية إن مبابي قبل انتقاله المتوقع إلى "الميرينغي" يخطط للفوز بمسابقة دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، لكي يخلد اسمه في تاريخ فريق العاصمة الفرنسية كأول لاعب يحصل للنادي على اللقب الأوروبي الكبير.
وأضاف أن النجم الشاب يدرك صعوبة المهمة، لكنه واثق من قدرته على رفع الكأس "ذات الأذنين" في الموسم الجديد.
ونوّه إلى أن طموحات مبابي، لا تتوقف عند تحقيق كل الألقاب الممكنة مع باريس سان جيرمان، بل إن الهداف الشاب يسعى أيضاً للتتويج مع المنتخب الفرنسي بكأس الأمم الأوروبية التي تقام صيف العام المقبل، بعدما كان اللاعب يشاهد منتخب بلاده وهو يخسر المباراة النهائية واللقب على أرضه وفي ملعب سان دوني الشهير أمام المنتخب البرتغالي من دون رونالدو الذي كان قد أصيب في الدقائق الأولى من المباراة وخرج للعلاج.
هدف ثالث يسعى مبابي لتحقيقه قبل مغادرة ملعب حديقة الأمراء وهو الفوز مع منتخب فرنسا الأولمبي بالميدالية الذهبية لكرة القدم في أولمبياد طوكيو 2020، وفي حال نجاحه في ذلك سيكون أول لاعب فرنسي في التاريخ يحقق كل الألقاب الممكنة مع منتخب بلاده، وكذلك يقود فريقاً فرنسياً للفوز بدوري أبطال أوروبا.
وكان زيدان وديشامب (مدرب مبابي في منتخب فرنسا) من ضمن الجيل الذي فاز بلقبي مونديال 98 في فرنسا ثم بطولة أمم أوروبا في هولندا وبلجيكا عام 2000، لكنهما لم يحققا الذهبية الأولمبية.
وأضاف الموقع أن مبابي يرى أن تتويجه بكل الألقاب الممكنة سواء مع باريس سان جيرمان أو المنتخب الفرنسي، سيرفع من حظوظه بشكل كبير في تحقيق حلمه بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية.
يُشار إلى أن كيليان مبابي (20 عاماً) يرتبط بعقد مع باريس سان جيرمان يمتد حتى صيف 2022. وتبلغ القيمة المالية لـ "الجوهرة" الفرنسية حالياً حوالي 200 مليون يورو.