مفاجأة غير سارة كانت تنتظر الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز نجمي فريق برشلونة الاسباني، لدى عودتهما من جزيرة إيبيزا حيث يقضيان إجازة قصيرة، قبل بدء معمعة الموسم الجديد.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية، أن قوات الأمن في مطار برشلونة، تلقت بلاغاً بوجود متفجرات في سيارتي النجم ليونيل ميسي، وزميله الأوروغوياني لويس سواريز.
وبحسب صحيفة "Mundo Deportivo" التي تصدر في إقليم كتالونيا وتعد قريبة الصلة بالنادي الشهير فإن ميسي وسواريز، ركنا سيارتيهما في موقف السيارات في مطار "إل برات" في برشلونة، قبل سفرهما معاً إلى مدينة إيبيزا لقضاء إجازة قصيرة هناك.
وذكرت الصحيفة أن قوات حفظ الأمن في مطار "إل برات"، أجرت تفتيشاً طارئاً ودقيقاً على سيارتي ثنائي الفريق الكتالوني، بعد تلقيها بلاغاً يفيد بوجود متفجرات بداخلهما.
وأوضحت أن قوات الأمن استعانت بالكلاب المدربة، للكشف عن مواد متفجرة في سيارتي اللاعبين، لكن تبين فيما بعد أن البلاغ كان كاذباً.
ويقضي ميسي إجازته برفقة أسرته، وأسرة زميله سواريز، في مدينة إيبيزا، المقصد السياحي الهام في إسبانيا، وذلك قبيل انطلاق منافسات الموسم الجديد.
وذكرت الصحيفة في موضع آخر أن النجمين لم يبديا رد فعل على الواقعة وقررا استكمال إجازتهما بشكل اعتيادي، خاصة أنهما خارجان من موسم طويل انتهى بالمشاركة في منافسات بطولة كوبا أمريكا التي استضافتها البرازيل واختتمت قبل شهر تقريباً.
ويتوقع أن يعود سواريز إلى تدريبات "البارسا" الأربعاء الحادي والثلاثين من يوليو/تموز، بينما سيلتحق بها ميسي، في الرابع من الشهر القادم.
واعتاد النجمان قضاء جانب من إجازتهما الصيفية معاً، في أحد المنتجعات غالباً في الولايات المتحدة، حيث ترتبط أسرتاهما بعلاقات طيبة بجانب صداقة اللاعبين معاً، لكنهما هذا العام قررا قضاء بضعة أيام في جزيرة باليريك الخاصة التي يرتادها في المعتاد صفوة المجتمع وأصحاب المليارات.
وذكرت الصحيفة أن السبب يعود إلى انشغال اللاعبَين في الصيف الحالي بالمشاركة مع منتخبي بلديهما في كوبا أمريكا حيث خرج منتخب الأرجنتين من نصف النهائي أمام البرازيل، فيما ودعت أوروغواي البطولة من ربع النهائي.
وعاد سواريز من إجازته قبل أيام حيث كان مرتبطاً بأداء تمرينات خاصة بالعلاج الطبيعي في المركز الطبي التابع لنادي برشلونة لتقوية عضلة الركبة بعد الإصابة التي عانى منها قرب نهاية الموسم الماضي.