صراع المدرب الوطني بنهائي الكان.. التاريخ ينحاز لبلماضي أمام مفاجأة سيسيه

يشهد نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019، المقامة حالياً في مصر، موقعةً خاصةً بين مدربَي الجزائر والسنغال، طرفَي المباراة النهائية، جمال بلماضي للخضر، وأليو سيسيه لأسود التيرانغا

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/18 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/18 الساعة 20:04 بتوقيت غرينتش
مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي

يشهد نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019، المقامة حالياً في مصر، موقعةً خاصةً بين مدربَي الجزائر والسنغال، طرفَي المباراة النهائية، جمال بلماضي للخضر، وأليو سيسيه لأسود التيرانغا، حيث إنهما يكرران صراع المدرب الوطني في نهائي الكان بعد 5 نسخ ماضية، حيث ينحاز التاريخ في صفِّ بلماضي، بينما يخشى سيسية مفاجأة النهائي الأول.

ويقف التاريخ بجانب بلماضي، بعد أن حقَّق الجزائر اللقب عام 1990 رفقة المدرب الوطني عبدالحميد كرمالي، بينما خسرت السنغال نهائي 2002 أمام الكاميرون رفقة المدرب الفرنسي برونو ميتسو، ليخشى سيسيه مفاجأة أول نهائي لمدرب وطني رفقة أسود التيرانغا.

فبعد أن اتَّجهت فرق القارة السمراء بأغلب النسخ الماضية للكان إلى المدرب الأجنبي، وخاصة الفرق السمراء في جنوب وغرب القارة، وأيضاً المنتخبات العربية بشمالها، وعدد قليل منهم قدم الإضافة الحقيقية ونجح، أما الباقي فلم يقدم شيئاً، ورحل بخُفي حنين.

بلماضي وسيسيه يتنافسان على اللقب الأغلى في كرة القدم الإفريقية، وسينضم أحدهما للقائمة التي تضم أبرز المدربين الأفارقة، الذين قادوا منتخباتهم للمجد القاري.

وعبر 32 نسخة من تاريخ البطولة الأهم في القارة الإفريقية، هذا هو النهائي الخامس فقط الذي يجمع مدربين وطنيين، على رأس الجهاز الفني لطرفي النهائي، حيث في 4 مناسبات سابقة فقط كان النهائي حواراً إفريقياً خالصاً على صعيد المدربين.

البداية في نسخة عام 1962، حيث حقَّق منتخب البلد المضيف إثيوبيا، بقيادة الأسطورة يدينكاتشو تيسيما لقبها الأول (والوحيد حتى الآن)، في كأس الأمم الإفريقية، بالفوز على مصر 4-2 في النهائي، وكان يدرب الفراعنة في هذا الوقت الثنائي محمد الجندي وحنفي بسطان.

أما غانا فقد فازت في نسخة 1965 على المضيفة تونس في النهائي 3-2، مدرب النجوم السوداء تشارلز جيامفي حقَّق لقبه الثاني توالياً في كأس الأمم الإفريقية وقتها بالتغلب على نظيره التونسي مختار بن ناصف في المباراة النهائية.

غانيٌّ آخر هو فريد أوسام دودو، قاد النجوم السوداء للتتويج بلقب 1978 في ملعبهم، بالفوز على أوغندا بقيادة مدربها التاريخي بيتر أوكي 2-0 في النهائي.

وفي 1998 أصبح المصري محمود الجوهري هو أول رجل يحقق لقب كأس الأمم الإفريقية كلاعب (1959) ومدرب، الجوهري قاد الفراعنة للفوز بلقبهم الرابع وقتَها في بوركينافاسو، بالفوز 2-0 في النهائي على جنوب إفريقيا، بقيادة الرمز المحلي هناك جومو سونو.

إجمالاً حقَّق 11 مدرباً محلياً لقب كأس الأمم الإفريقية 15 مرة في النسخ الـ31 السابقة، الغاني تشارلز جيامفي، والمصري حسن شحاتة يملكان رقماً قياسياً بثلاثة ألقاب لكل منهما، فيما كان النيجيري ستيفن كيشي هو آخر مدرب محلي يتوج باللقب في 2013.

تحميل المزيد