شن رئيس نادي الزمالك المصري، المستشار مرتضى منصور، هجوماً على لاعب الفريق محمود كهربا، بعد إعلان الأخير توجهه لتركيا للانتقال إلى أحد الأندية هناك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
مرتضى منصور يهاجم اللاعب كهربا
وقال مرتضى منصور في مداخلة هاتفية مع الإعلامي واللاعب السابق خالد الغندور في قناة المحور الخاصة المصرية، إن اللاعب محمود كهربا ترك الفريق وغادر المعسكر دون أن يكشف الأسباب الحقيقية لذلك، وتوجه إلى الساحل الشمالي، ثم إلى تركيا.
ورغم الهجوم على كهربا فقد أشاد مرتضى منصور بمستوى كهربا، معتبراً إياه لاعباً يمتلك موهبة قوية، إلا أنه أبدى غضبه الشديد من هروبه لأنقرة، وقال إن من يمتلك العفو وقبول اعتذار كهربا حال رغبته في العودة للزمالك مرة أخرى، هم مدرب الفريق خالد جلال واللاعبون والمشرف على الكرة أمير مرتضى والجماهير.
وأضاف: هي دي آخرتك؟ رايح تركيا، اللي بتشتم مصر؟ محذراً كهربا من أن يلحقه الاتهام بوصفه إخوانياً "أي عضو في جماعة الإخوان" خاصة إن الناس تقول عن والده إنه إخوانجي.
وذلك بعد هروبه إلى تركيا
وكان موقع "الوطن سبورت"، قد كشف كواليس أن هروب محمود عبدالمنعم "كهربا" لاعب فريق الزمالك إلى تركيا، للانتقال إلى أحد الأندية هناك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، يهز أرجاء نادي الزمالك.
وقال الموقع إن اللاعب سافر الى لبنان ومنها إلى تركيا للتوقيع لأحد الفرق هناك وأشار إلى أن قصة الهروب تعود إلى أنه حين عاد اللاعب من الاحتراف في الدوري السعودي، وتحديداً في نادي اتحاد جدة، وقام بتجديد تعاقده لمدة موسمين آخرين، وحصل على وعد في ذلك الوقت بتجديد العقد الذي ينص على حصول اللاعب على 2 مليون جنيه فقط.
وتحدث رئيس النادي مع أمير مرتضى منذ البداية على تعديل العقد وحصول اللاعب على 15 مليون جنيه، لكي يتحقق الاستقرار وعدم دفع اللاعب لحدوث أزمات مثلما حدث بعد ذلك.
ورفض أمير مرتضى تعديل عقد اللاعب، وحسب الموقع ، فقبل مواجهة الأهلي في الدور الأول التي أقيمت في شهر مارس/آذار 219 ، دخل اللاعب في أزمة كبرى مع رئيس النادي وصلت إلى السباب بين الطرفين وبعدها ظهر رئيس النادي في شاشة التلفزيون ومعه اللاعب ونفى الأزمة وأكد على قرب تعديل عقد اللاعب ولكن كان رد أمير عدم التجديد لحين الحصول على بطولتي الكونفدرالية الإفريقية والدوري العام، وهو ما جعل اللاعب يهرب لكي يفسخ عقده مستنداً على عدم قانونية توثيق العقد واستخراج بطاقة مؤقتة لحين الفصل في الشكوى.