أشهر الحكم الدولي السابق، البنيني كوفي كودجا، إسلامه أثناء تواجده في مصر للمشاركة بمنافسات كأس أمم إفريقيا 2019، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة الحالية وحتى 19 يوليو/تموز الجاري.
واختار الحكم البنيني اسم محمد كوفي، معرباً عن سعادته بعد إشهار إسلامه في بلد الأزهر الشريف، مؤكداً أنه كان كلمة السر في اتخاذه لهذا القرار المصيري في حياته.
ويعد كودجا من ضمن خمسة حكام أفارقة شاركوا بالتحكيم في بطولتين منفصلتين لكأس العالم لكرة القدم، ويعتبر من حكام الفئة الثانية بالقارة السمراء.
ويعمل كودجا حالياً رئيساً لبعثة منتخب بلاده بنين فى بطولة أمم إفريقيا، وقام بأداء صلاة الظهر والعصر في الأزهر الشريف بعد إشهار إسلامه، مؤكداً أن تعامل المسلمين كان له الأثر الأكبر في أن يعتنق الإسلام وأن يشهره بالأزهر خاصة.
وسبق لكودجا أن أدار العديد من المباريات لمنتخب مصر والفرق العربية، حيث أدار 6 مباريات للفراعنة في بطولات إفريقيا وهي مواجهات مصر أمام زامبيا في بطولتي 2000، و2002، وأمام المغرب في نسخة 2006 بمصر وثم مباراتا السودان والكاميرون بأمم 2008، وأخيراً الجزائر بأمم 2010.
وودع منتخب بنين البطولة على يد المنتخب السنغالي من الدور ربع النهائي من البطولة، والذي تأهل إليه لأول مرة في تاريخه بعدما أطاح بنظيره المغربي في دور الـ16.
وكان الأزهر الشريف قد ساهم في إسلام أكثر من لاعب ومدرب إفريقي أو أجنبي، في القارة السمراء، وكان أبرزهم اللاعب الغاني توريك جبرين الذي كان يلعب في صفوف المصري والمقاولون، الذي أشهر إسلامه واختار اسم طارق جبريل له واستمر فترة في الملاعب المصرية قبل أن ينتقل للدوري السعودي.
وكان السنغالي ساديو ماني مهاجم ليفربول وأسود التيرانغا قد طلب وساطة زميله بالفريق، محمد صلاح نجم الفراعنة لمقابلة شيخ الأزهر أحمد الطيب، عقب انتهاء رحلة السنغال في البطولة القارية المقامة حالياً في مصر، ووعده صلاح بتحقيق أمنيته وتواصل بالفعل مع فضيلة الشيخ الأكبر لتحقيق ذلك الطلب.