عبر أسطورة الكرة الكاميرونية صامويل إيتو أنه شعر بالصدمة مما حدث في مباراة الترجي والوداد في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا في ملعب رادس بتونس.
وأضاف خلال وجوده في القاهرة حيث يعمل محللاً لمباريات كأس الأمم الإفريقية (كان 2019) لإحدى الفضائيات الرياضية، "أصبت بصدمة بعد المباراة، الشيء الأكثر أهمية هو أن الجميع يدرك أن هناك خطأ. أنا متأكد من أن الكاف يعمل على تصحيحه، وآمل ألا نرى هذا النوع من الأحداث مرة أخرى".
لكن إيتو انتقد لجوء بعض الأندية والاتحادات الإفريقية للفيفا مع كل مشكلة تواجههم، داعياً الجميع للوقوف بجانب الكاف وبذل قصارى جهدهم لرفع مستوى كرة القدم في القارة، وإذا لم يستغل الأفارقة مهاراتهم في كرة القدم فلن يقوم أحد بذلك، كرة القدم حاضرة بقوة في إفريقيا وهذا هو المكان الذي يجب أن نبقى فيه، وعلينا أن نتوحد ولا نركض للفيفا لحل مشكلاتنا".
وكانت مباراة الإياب بين الترجي والوداد قد شهدت أحداثاً غير مألوفة بعدما سجل الوداد هدف التعادل لكن الحكم الكاميروني احتسب الكرة تسللاً وهو ما اعترض عليه لاعبو الوداد وطالبوه بالاحتكام لتقنية الفيديو المساعد (VAR) لكن تبين أن التقنية لا تعمل في ملعب رادس، ليرفض مسؤولو الوداد استكمال اللقاء لحين إصلاحها، وبعد ذلك استمر رفض الوداديين بدعوى أن المباراة دخلت في يوم جديد، ليقرر الحكم اعتبار الترجي فائزاً.
وبعد أن شارك أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في مراسم تسليم ميداليات المركز الأول وكأس البطولة للاعبي الترجي، قرر كاف بعد أيام قليلة من التتويج عدم الاعتراف بفوز الترجي وإعادة المباراة في وقت لاحق.
وتطرق إيتو لمستوى منتخب تونس فأعرب عن اندهاشه من مستوى تونس، خصوصاً أن الفريق لديه مدرب ولاعبون جيدون للغاية لكنهم خارج المنافسة حتى الآن، "أعتقد أنه بعد مباراتين، ستتاح لهم أخيراً فرصة للفوز على موريتانيا والتأهل للدور التالي".
وفيما يتعلق بتنظيم كأس الأمم الإفريقية في الصيف، قال "إنها فكرة رائعة بالنسبة إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كونها تعطي بعداً آخر للمنافسة
ويملك ايتو الرقم القياسي التاريخي كأفضل هداف لكأس الأمم الإفريقية بعدما سجل 18 هدفاً يليه في المركز الثاني لوران بوكو نجم كوت ديفوار في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.