انهالت الإشادات على المنتخب الجزائري ومدربه الوطني جمال بلماضي، بعد الفوز المستحق على السنغال في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة؛ ومن ثم تصدُّر المجموعة وضمان التأهل الى الدور ثمن النهائي.
وتركزت الإشادات في مواقع التواصل الاجتماعي على قدرة بلماضي على توظيف لاعبيه بما يحقق مصلحة الفريق، ونال كثيراً من المدح على نجاحه في دمج رياض محرز، نجم الفريق الأول وأشهر لاعبيه مع بقية زملائه، وإلزامه بأدوار دفاعية لمساندة الظهير يوسف عطال في تعطيل جبهة ساديو ماني، وهو أمر لا يجرؤ كثير من مدربي منتخبات العالم على فعله مع النجوم الكبار.
ورغم توالي الإشادات المستحقة، خصوصاً من أليو سيسيه، مدرب السنغال، بقدرات بلماضي، تحدَّث المدرب متواضعاً فقال إن سعادته كبيرة بفوز فريقه على السنغال، وتصدُّر المجموعة.
وقال بلماضي عقب المباراة، إنه ولاعبيه دخلوها بهدف واحد وهو تحقيق الفوز، لضمان العبور إلى الدور الثاني، "نعلم أننا واجهنا فريقاً كبيراً ومرشحاً للبطولة، ولكننا نجحنا في إسقاطه".
وأكمل: "نعمل على التكتيك الفني داخل الملعب منذ شهر، وظهر ذلك خلال مواجهة اليوم، أودّ أن أشكر الجميع داخل المنتخب، واللاعبين على المجهود الرائع الذي قدموه".
وشدد بلماضي على أن الفوز على السنغال لم يكن سهلاً، والجميع يعلم جيداً قوة المنافس، "لكننا سوف نستعد على الفور، لمواجهة تنزانيا، من أجل الفوز وضمان تصدر المجموعة".
من جانبه أكد رياض محرز، نجم منتخب الجزائر، أن الفوز على السنغال كان مُهماً من أجل تعزيز صدارة المجموعة، وأوضح أن المنتخب الجزائري يسعى لتحقيق اللقب، ولكن يسير في البطولة خطوة بخطوة، مؤكداً أن الفوز على السنغال بهدف نظيف منح الفريق ثقة أكبر مما كانت عليه قبل لقاء أسود التيرانغا.
وأكد أن المباراة القادمة أمام تنزانيا صعبة للغاية، موضحاً أن الفوز سيكون مُهماً، لتعزيز الصدارة بغض النظر عن المنافس القادم للخضر.
أما يوسف عطال الظهير الأيمن لمنتخب الجزائر، الذي خطف الأضواء من زملائه بعدما نجح في إيقاف النجم السنغالي ساديو ماني، فقال إن سر الفوز يرجع إلى تنفيذ تعليمات المدرب جمال بلماضي دون أي إضافة أو تجويد من اللاعبين.
وتابع قائلاً: "نحن فريق جماعي، ونجحنا في الفوز على المرشح الأبرز لتحقيق اللقب، بفضل الكرة الجماعية والانضباط داخل الملعب".