نفى مسؤولو المنتخب الكيني مغادرة دينيس أوديامبو، لاعب الفريق، للقاهرة وعدم استكمال أمم إفريقيا بعد تعرضه للعنصرية.
وتعرَّض اللاعب لهتافات عنصرية من بعض الجماهير خلال مشاركته في مباراة منتخب بلاده أمام الجزائر الأحد الماضي، في افتتاح مشوار المنتخبين بالبطولة، والتي انتهت بفوز الجزائر بهدفين نظيفين.
وقال كين أوكاكا، المنسق الإعلامي للمنتخب الكيني، في تصريحات رسمية، إن اللاعب موجود في معسكر منتخب بلاده، ولا صحة لشائعات رحيله.
وكان اللاعب أوديامبو، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً والذي خاض مباراة الجزائر لتكون مباراته الدولية الثالثة، قد تعرض لسخرية بعض الجماهير الجزائرية التي كانت موجودة في ملعب 30 يونيو في ضاحية التجمع الخامس بالعاصمة المصرية، بسبب شكل رأسه غير المستوي.
وزادت السخرية وبعض الهتافات العنصرية بعدما تسبب في ركلة جزاء ضد فريقه، سمحت للمنتخب الجزائري بافتتاح التسجيل في الدقيقة الـ33، حين عرقل الظهير الأيمن الجزائري يوسف عطال داخل منطقة جزاء كينيا، بسبب تدخّل متهور دون أن يكون اللاعب الجزائري في وضع يسمح له بتشكيل خطوة على المرمى الكيني؛ وهو ما دفع الحَكم المالي إلى احتساب ركلة جزاء ترجمها بنجاح، المهاجم بغداد بونجاح، مفتتحاً سجلَّ الأهداف الجزائري في المباراة والبطولة الحالية بشكل عام.
وعقب المباراة انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص الحسابات الجزائرية في تلك المواقع، تغريدات وتدوينات، مفادها أن اللاعب المولود في الثامن عشر من مارس/آذار عام 1985، تقدَّم بطلب رسمي لادارة البعثة الكينية لعدم استكمال مباريات البطولة والعودة الى العاصمة نيروبي، بسبب سوء حالته النفسية وعدم قدرته على المشاركة في المباريات المتبقية لمنتخب بلاده في البطولة.
وتلعب كينيا في المجموعة الثالثة التي تخوض مبارياتها على ملعب 30 يونيو الشهير باستاد الدفاع الجوي، وتضم المجموعة منتخبات الجزائر والسنغال وتنزانيا، حيث يراهن مسؤولو المنتخب الكيني على الفوز بمباراتهم مع تنزانيا، للمنافسة على التأهل للدور ثمن النهائي ضمن باقة أفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.