فشل منتخب تونس في الحفاظ على تقدُّمه بهدف لنجمه يوسف المساكني، ليتعادل مع نظيره الأنغولي، ليخفق في استكمال منظومة الفوز العربية ببطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية (كان 2019).
وكانت منتخبات مصر والمغرب والجزائر قد حققت الفوز في مباراتها الأولى بالبطولة الحالية، في حين يلعب منتخب موريتانيا، آخر المنتخبات العربية المشارِكة، مباراة مع مالي مساء الإثنين 24 يونيو/حزيران 2019.
وافتتح يوسف المساكني، قائد المنتخب التونسي، التسجيل من ضربة جزاء في الدقيقة الـ34، ثم أدرك دجالما كامبوس التعادل للمنتخب الأنغولي في الدقيقة الـ73. وحصد كل من المنتخبين بذلك النقطة الأولى له في المجموعة التي تضم أيضاً منتخبي مالي وموريتانيا.
وكان المنتخب التونسي الفريق الأفضل في أغلب فترات الشوط الأول من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي، وهدد المرمى الأنغولي في الدقيقة الثالثة، لكن هدف التقدم لتونس جاء من ضربة الجزاء في الدقيقة الـ34 عن طريق المساكني، وقد استفاد منتخب "نسور قرطاج" بشكل كبير من تحركات المتألق أسامة الحدادي وتمريرات وجدي كشريدة واللمسات المهارية لوهبي الخزري وإلياس السخيري.
وفي الشوط الثاني، كان المستوى متقارباً بشكل أكبر بين الفريقين، حيث فرض المنتخب الأنغولي حضوره بشكل أفضل وعزز ثقته، بهدف التعادل ثم استعاد المنتخب التونسي تفوُّقه الهجومي في الدقائق الأخيرة، لكن محاولاته لم تسفر عن جديد، ليحسم التعادل 1/1 المباراة الأولى للفريقين في البطولة. وبهذا يفقد أبطال القارة في 2004 أول نقطتين لهم في البطولة، ويكتفون بتقاسم النقطة مع "الغزلان السوداء".
وشارك فرجاني ساسي، لاعب الزمالك المصري، كبديل في الشوط الثاني، لكن من دون أن يحقق الإضافة المرجوة هجومياً.
وتختتم المجموعة بمواجهة على الملعب نفسه بين منتخبي مالي وموريتانيا، الذي يسجل حضوره الأول في البطولة الأكبر داخل القارة السمراء.
وفي الجولة الثانية، ستلعب تونس، الجمعة المقبل، أمام مالي بحثاً عن تصحيح المسار بأول انتصار، في حين ستواجه أنغولا منتخب "المرابطين" في اليوم التالي؛ سعياً وراء أول 3 نقاط لها في البطولة.