أثار لويس سواريز، مهاجم منتخب الأوروغواي، جدلاً جديداً خلال الفوز 1-صفر على تشيلي، في كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، أمس الإثنين 24 يونيو/حزيران 2019، بعدما طالب بالحصول على ركلة جزاء بعد لمسة يد من حارس تشيلي داخل المنطقة.
ومع بحث أوروغواي عن هدف أمام المنتخب حامل اللقب، لانتزاع صدارة المجموعة، ركض سواريز داخل المنطقة وراوغ جابرييل أرياس، حارس تشيلي، لكن الأخير عاد مجدداً ليحول تسديدة المهاجم إلى ركلة ركنية.
لكن بدا وكأن سواريز لا يدرك للحظات أن أرياس يستطيع لمس الكرة بيده داخل المنطقة، وطالب الحكم بالحصول على ركلة جزاء عن طريق الإشارة إلى وجود لمسة يد.
وأدرك سواريز الخطأ سريعاً، وتوقف عن الاحتجاج، ووضع يده على رأسه؛ لمواساة نفسه على إهدار الفرصة السهلة.
ويأتي ذلك بعد مرور خمس سنوات على واقعة عض سواريز لمنافسه جيورجيو كيليني، مدافع إيطاليا، في مباراة بكأس العالم 2014، وعوقب حينها بالإيقاف أربعة أشهر.
وفي وقت لاحق من مباراة كوبا أمريكا، أثار سواريز جدلاً جديداً، بعدما طالب الحكم بطرد جونزالو خارا، مدافع تشيلي، بعدما تدخل اللاعب المنافس لإسقاط مشجع اقتحم الملعب.
وسجل إدينسون كافاني، زميل سواريز، هدف المباراة الوحيد بضربة رأس، لتتصدر أوروغواي، الفائزة باللقب 15 مرة، المجموعة الثالثة على حساب تشيلي، وتصبح على موعد مع بيرو في دور الثمانية.