صدم الهولندي لويس فان غال الذي تولى تدريب برشلونة في نهاية تسعينيات القرن الماضي جماهير النادي الكتالوني ومحبي الكرة الجميلة في أنحاء العالم بتصريح صادم لجريدة El Pais الإسبانية قال فيه إن ميسي هو اللاعب الأفضل في العالم لكنه كمدرب يفضل عليه لاعب ليفربول جيمس ميلنر.
وتساءل فان غال في تصريحاته للصحيفة بمناسبة احتفال أسطورة البلوغرانا بعيد ميلاده الثاني والثلاثين، "كم لقباً فاز به ميسي في دوري أبطال أوروبا؟! ولماذا لم يفز بأي لقب منذ عام 2015؟! كقائد لفريق برشلونة يجب على النجم الأرجنتيني أن يسأل نفسه هذا السؤال".
وأضاف مؤكداً أن ميسي هو اللاعب الأفضل في العالم على المستوى الفردي، "أنا أعترف بذلك وأحبه جداً كلاعب، أحب مشاهدته والاستمتاع بمهاراته العالية".
وقال فان غال الذي كانت آخر مهمة تدريبية له مع مانشستر يونايتد قبل 4 أعوام، إن برشلونة يمتلك نخبة رائعة من اللاعبين ومن الغريب أنهم لم يكسبوا دوري الأبطال طوال 4 سنوات بينما فاز به ريال مدريد 3 مرات متتالية، مضيفاً "أظن أن ميسي يتحمل جزءاً من مسؤولية عدم الفوز".
في تفسير لوجهة نظره الصادمة نقلت صحيفة Marca الإسبانية عن فان غال قوله إن بيب غوارديولا عندما كان مدرباً لبرشلونة فاز بكل شيء من الفريق وحقق إنجازات خيالية لأنه استطاع أن يجعل من ميسي لاعباً ضمن المجموعة، كان هناك إنييستا وتشافي وإيتو وهنري وبويول وغيرهم، وكان ميسي واحداً من اللاعبين النجوم، يوظف مهاراته لصالح الفريق.
"أما بعد رحيل غوارديولا فقد تحول ليو للعب الفردي أو اللعب بالطريقة التي يراها هو ويفضلها هو وليس التي يختارها مدرب الفريق، لذلك لم يفز البارسا بألقاب كثيرة في دوري الأبطال".
وقارن فان غال بين اللاعب الفائز بجائزة الأفضل في العالم 5 مرات من قبل، وبين لاعب ليفربول الدولي الإنجليزي السابق جيمس ميلنر الذي لم يسبق له الفوز أو حتى المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم، فقال إن ميلنر في رأيه واحد من أفضل اللاعبين في أوروبا، "رأيناه في مباراة نهائي دوري الأبطال يلعب في خط الوسط ثم في مركز الظهير، أمر مثير للإعجاب من لاعب يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر".