أكد مدير المنتخب المصري، إيهاب لهيطة، الأنباء التي تم تداولها حول تحرّش بعض لاعبي المنتخب بعارضة أزياء على الإنترنت، لكنه قال إن القضية ليست بالحجم المُثار.
وجاء ذلك في تصريحات لقناة Time Sport، أمس الأحد 23 يونيو/حزيران 2019، وقال في إجابته على سؤال حول حادثة التحرش: "هي ليست إشاعات، بل نتيجة مواقع التواصل والأمور أصبحت صعبة مؤخراً، لقد تحدثنا معهم وتحدث معهم خافيير أجيري بعد الفطور، وقال لهم يجب أن تركزوا وتبتعدوا عن هذه الأمور فأنتم لاعبون كبار".
وأشار لهيطة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي "ضخّمت الموضوع"، وقال إنه "ليس بالحجم الذي أثير فيه، ولكن رغم ذلك تم توجيههم خلال الفترة المقبلة وسنحافظ على تركيزنا إن شاء الله".
وكانت عارضة الأزياء، ميرهان كيلر، قد اتهمت 4 من لاعبي منتخب مصر بالتحرش بها، خلال تعليقات على حسابها بتطبيق إنستغرام.
ونشرت كيلر التي تعرّف نفسها بأنها عارضة أزياء مصرية تعيش في دبي، ويتابعها أكثر من 160 ألفاً على إنستغرام، قصصاً تتهم فيها عمرو وردة، وأيمن أشرف، ومحمود حمدي الونش، وأحمد حسن الموجودين في تشكيلة مصر الحالية بكأس الأمم الإفريقية، بملاحقتها على الإنترنت والتحرش بها.
وقالت ميرهان إن الرسائل توالت عليها من حسابات اللاعبين الأربعة الموثقة، مضيفةً أنها شعرت بأن الأمر ليس صدفة، وأن هناك ما يشبه الرهان على مواعدتها.
وذكرت أيضاً أنها فوجئت بعد قصة (Story) نشرتها كتابة وردة تعليقاً يقول: "بوكسينغ؟ ها ها"، ثم وضع حمدي علامة قلب لها، بحسب قولها.
وتابعت أن أحدهم قال لها إنه يستطيع الحصول على رقمها، وقال لها: "إنت ما تعرفيش أنا مين، أنا محدش يطنشني"، مؤكدةً أن في مصر دائماً يكون الخطأ على الفتاة حتى إن لم تفعل شيئاً، وأنهم يلمّعون النجوم ليصبحوا أبطالاً، لكنهم في الواقع مختلفون.
وعلى الرغم من أن اللاعبين لم يعلقوا حتى اللحظة على تلك الادعاءات، فإن ميرنا أبوالنجا، زوجة أيمن أشرف، مدافع المنتخب الوطني والنادي الأهلي، قالت إن هذه الفتاة تبحث عن الشهرة، وما يخصها هو زوجها.
وأضافت عبر قصص إنستغرام أن ما حدث يحدث مع كثير من الشباب، وأنها لا تصدق أنه لا يوجد شباب يتحدثون مع فتيات على فيسبوك وإنستغرام.
وبعد ساعاتٍ من انتشار الأخبار وانتقاد رواد الشبكات الاجتماعية لتصرُّف اللاعبين، خاصةً وردة، أغلق اللاعب المحترف في نادي "أتروميتوس" اليوناني حسابه على إنستغرام بشكلٍ مفاجئ، في حين أبقى على حسابي تويتر وإنستغرام، دون إيضاح أسباب، أو الرد على الاتهامات.