بعد 5 أعوام من "عضة سواريز" الشهيرة في كأس العالم، كشف نجم الأوروغواي، ومهاجم نادي برشلونة الإسباني، عن شعوره بالألم من تلك الحادثة، والأزمة النفسية التي عانى منها بسببها.
وقال لويس سواريز، أمس السبت، إنَّه كان مريضاً، واضطر للذهاب إلى الأطباء النفسيين من أجل التعافي، عقب عضَّه للاعب منتخب إيطاليا، ومدافع نادي "جوفنتوس" الحالي، جورجيو كيلليني، في بطولة كأس العالم 2014، بحسب ما ذكره موقع Calciomercato.
وأشار سواريز إلى أنه يشعر بالندم لعدم تقبّله بالواقع بعد الحادثة، وقال: "سألتني زوجتي عمَّا حدث، وأخبرتها أنَّنا اشتبكنا فقط، لم أقبل الواقع، وهذا كان خطأً كبيراً".
واستعان سواريز بأطباء نفسيين، قال إنهم "ساعدوه كثيراً على تقبُّل الخطأ والنضج، بعدما عانيت بشدة، كنت سيئاً للغاية مع زوجتي وأطفالي ورفاقي".
وشعر سواريز بأن عضَّه لكتف كيليني سيُمثل نهاية لمستقبله الكروي، لاسيما بعدما قرَّر الفيفا إيقافه عن اللعب مدة 4 أشهر، وحينَها كان جمهور نادي برشلونة ينتظر قدومه بعدما وقَّع النادي على اللعب معه.
وقال سواريز إنه اعتقد أن عليه ترك كرة القدم عقب عضِّه لكيليني، وهي حادثة عرَّضته للكثير من الانتقادات من عشاق الساحرة المستديرة.
واعتبر سواريز أن الطريقة التي عومل بها "كانت غير إنسانية"، وأضاف: "لقد وقَّعت لبرشلونة، ولم يكن هناك مؤتمر لتقديمي، اعتقدتُ أن مسيرتي في نهايتها، لكن عندما وصلني عرض البارسا بكيت طوال اليوم".
وفي أبريل/نيسان 2018، قال كيليني إن إيقاف سواريز بسبب الواقعة الشهيرة بينهما في كأس العالم بالبرازيل كان قراراً قاسياً.
وتحدَّث المدافع الدولي الإيطالي عن سواريز قائلاً: "لقد قابلته منذ ذلك الحين على أرض الملعب، وكان ذلك من دواعي سروري، كما أنَّه مهاجم عظيم، ودائماً ما يعشق التحدي".
وأضاف: "أودُّ تبادل القمصان معه في يوم من الأيام، الإيقاف الذي حصل عليه بسببي في المونديال كان قاسياً للغاية، كان ذلك فقط بسبب أن الواقعة في كأس العالم"، بحسب ما ذكره موقع eurosport.
يُذكر أن المباراة التي جمعت الفريقين انتهت حينَها بفوز فريق الأوروغواي على إيطاليا بهدف مقابل لا شيء.