يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزي لتدعيم صفوفه بكافة الطرق؛ بحثاً عن العودة لمنصات البطولات في الموسم المقبل، بعد موسم كارثي للنسيان، حيث بات على مقربة من التفوق على نابولي، في سباق الفوز بخدمات الكولومبي خاميس رودريغيز، صانع ألعاب ريال مدريد وبايرن ميونيخ السابق.
ووفقاً لصحيفة mirror البريطانية، فإنَّ اليونايتد يشكُّ في إمكانية دفع نابولي للمبلغ الذي حدَّده ريال مدريد لبيع خاميس، والذي يصل إلى 55 مليون دولار، ويستعد للوفاء بمطالب فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، الذي يرفض خروج اللاعب للإعارة مرة أخرى، على عكس رغبة نابولي ورئيسه أوريليو دي لورينتيس.
ولا يريد نابولي إنفاق الكثير من المال، وسيستغرق وقتاً لإقناع ريال مدريد بقبول عرض بقيمة أقل، أو إتمام الصفقة على سبيل الإعارة، لكن المشكلة تكمن في أن اليونايتد قد يستفيد من هذا الوضع، خاصة في حالة خروج روميلو لوكاكو وبول بوغبا من أولد ترافورد.
من ناحية أخرى، يملك نابولي ميزة رائعة، وهي ارتباط رودريغيز بكارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الإيطالي، ورغبته في اللعب تحت قيادته مجدداً.
يُذكر أن خاميس، لعب الموسمين الماضيين معاراً إلى بايرن ميونيخ، ومع انتهاء إعارته رفض زين الدين زيدان، مدرب الملكي، استمراره مع ريال مدريد.
وأشارت تقارير صحفية مؤخراً إلى أن خورخي مينديز، وكيل أعمال اللاعب، بدأ في البحث في العروض المُقدمة للاعب، الذي ظلَّ في حالة عدم وفاق مع زيدان.
ليواجه رودريغيز، هداف مونديال 2014 في البرازيل، موقفاً صعباً في الفترة المقبلة، إذ لا يجد نادياً كبيراً يضمّه خلال الميركاتو المقبل، فليس هناك أي ضمانات لإمكانية تسديد بايرن مبلغ 42 مليون يورو لضمّ اللاعب بصفة نهائية، لعدم الاستقرار على المدير الفني الجديد.
ولم يقدم النجم الكولومبي الأداء المنتظر منه رفقة البافاري طوال العامين الماضيين، حيث لم يُقنع جماهير البايرن أو مدرب الفريق نيكو كوفاتش كثيراً، كما لم يحمّس الإدارة لدفع قيمة الشراء النهائي له من قِبل الريال، وفقاً للبند الموجود في العقد بينهما، ليظلَّ تائهاً في الميركاتو المقبل بين اللاعبين، وسط مستقبل غامض لهداف كأس العالم في البرازيل 2014.
