أثار الدولي الأوكراني أولكسندر زينشينكو، الظهير الأيسر لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، حالة من الجدل، بعدما أقدم على تقبيل مراسلة التلفزيون الأوكراني في ختام لقائه معها عقب نهاية مباراة أوكرانيا وصربيا في تصفيات كأس أمم أوروبا 2020.
ويبدو أن المدافع الذي شارك في 29 مباراة مع مانشستر سيتي في الموسم المنتهي، ولعب دوراً مهماً في تحقيق الثلاثية التاريخية للسيتيزنز، كان حسن المزاج بشكل مبالغ فيه عقب نهاية المباراة التي فاز بها المنتخب الأوكراني بخماسية نظيفة ليتصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط أمام البرتغال، ولم يجد وسيلة للتعبير عن مزاجه الجيد سوى تقبيل المراسلة التي تدعى فلادا سيدان.
ولم تجد الفتاة عقب هذا التصرف المفاجئ والجريء من اللاعب الدولي سوى أن تغطي وجهها بلوحة صغيرة كانت تحملها في يدها مكتوب فيها الأسئلة التي ستوجهها للاعبين فيما يبدو، فيما كانت كاميرا التلفزيون تبتعد عن وجهها (زووم أوت) تفادياً للمزيد من الإحراج لها.
وكشفت صحيفة Mirror البريطانية أن تصرف زينشينكو (22 عاماً) أثار حالة من الضيق والغضب كونه أعاد التذكير بواقعة مشابهة كان بطلها الملاكم البلغاري كوبرات بوليف، بطل العالم في الوزن الثقيل، حينما تهور خلال لقاء مع مراسلة تلفزيونية تدعى جنيفر رافالو عقب إحدى المنازلات، وأمسك بوجهها بقوة ثم طبع قبلة على شفتيها.
وعُوقب بوليف في مايو/أيار الماضي بغرامة 2500 دولار وإلزامه بحضور جلسات لمنع التحرش الجنسي قبل أن يُسمح له بخوض منازلات جديدة، بعد أن أقامت المراسلة دعوى تحرش جنسي ضده، رغم تأكيد الملاكم ومحاميه أنه وجنيفر أصدقاء حميمين.
الصحيفة البريطانية لفتت إلى أن زينشينكو والمراسلة سيدان أصدقاء ويعرفان بعضهما البعض جيداً خارج الملعب، حيث شُوهدا معاً في أكثر من مناسبة بصحبة أصدقاء آخرين، لكن ذلك لم يمنع من انتقاد اللاعب على التصرف بهذه الطريقة أمام الشاشات.
وقدم زينشينكو موسماً استثنائياً مع مانشستر سيتي، حيث ساهم في 14 تمريرة حاسمة خلال المباريات التي لعبها مع البلوسكاي، كما نجح في تثبيت مكانه كأساسي في مركز الظهير الأيسر رغم أنه بدأ الموسم احتياطياً للفرنسي بنجامين ميندي، لكنه أبلي بلاءً حسناً حين شارك عقب إصابة ميندي، لدرجة أن غوارديولا استمر في الاعتماد على زينشينكو حتى بعد تعافى الفرنسي من الإصابة وعودته للتدريبات.