كشف المدافع المكسيكي ميجيل لايون، الذي شارك مع منتخب بلاده في آخر نسختين من بطولة كوبا أمريكا، أن الجراحة الكلوية التي خضع لها منذ نحو أسبوعين كانت لاستئصال ورم خبيث، وقد تعافى منه.
وذكر لايون، الذي يلعب لفريق مونتيري المكسيكي حالياً، في تسجيل مصوَّر نشره موقع ESPN النسخة الإسبانية، "كنا نتحدث عن سرطان، وتمت إزالة الورم بالكامل، وبوسعي أن أقول إنني كنت أعاني من السرطان ولكنني شُفيت"، مضيفاً: "إنني بخير، وممتن".
وحافظ لايون الذي يحتفل ببلوغه الحادية والثلاثين من عمر في 25 يونيه/حزيران الحالي، على مكان ثابت ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب المكسيكي منذ انضمامه إليه عام 2013، كما استدعاه مدرب المنتخب خيراردو مارتينو لخوض كأس الكونكاكاف الذهبية 2019 التي تنطلق في الـ15 من الشهر الجاري، ولكنه أعلن بشكل مفاجئ أنه سيخضع لجراحة كلوية.
وكشف اللاعب، الذي اعتاد حمل الرقم 7 مع منتخب بلاده، عن تفاصيل اكتشافه المرض الخبيث، فقال إن الأمر كله حدث بالصدفة، حيث فكر هو وزوجته في الخضوع لفحص طبي دوري للاطمئنان على صحتهما، لكن المفاجأة حدثت حين أخبره الأطباء بوجود كيس غريب فوق الكلى، وطلبوا منه المزيد من الاختبارات خشية أن يكون ورماً.
وفي هذا الصدد، قال: "ذلك الفحص لم يكن ضمن خططنا، ولكن الأمور حدثت بهذه الطريقة؛ كي تُحل هذه المشكلة بأفضل طريقة ممكنة. إنني سعيد وأشعر بحماسة أكثر من أي وقت مضى، وأريد الاستمتاع بالحياة أكثر من أي وقت مضى، وسأتمكن من القيام بأكثر ما أحبه، لعب كرة القدم والعودة للمنافسة".
وكان لايون قد وصل إلى مونتيري مطلع هذا العام قادماً من فياريال الإسباني، وسرعان ما تمكن من اكتساب مكان في التشكيل الأساسي، وكان له دور مهم في فوز الفريق بلقب أبطال الكونكاكاف.
كما سبق للاعب الذي يجيد أيضاً في مركز الجناح الأيسر اللعب لفريق أتالانتا الإيطالي موسم 2009/2010، لكن من دون نجاح يذكر؛ حيث شارك في مباراتين فقط، ليعود بعدها إلى فريق أمريكا المكسيكي؛ حيث قضى 5 مواسم مثمرة انتقل بعدها إلى واتفورد الإنجليزي ثم أُعير إلى بورتو البرتغالي، ومن هناك انتقل إلى إشبيلية الإسباني ثم فياريال، قبل أن يستقر به المقام مع فريقه الحالي مونتيري.