تضاربت الأنباء بشأن مستقبل المدرب الإسباني أرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، حيث تسربت أنباء إعلامية عن أن إدارة النادي تنوي الإعلان عن إقالته خلال الساعات القليلة القادمة، بعد خسارة كأس ملك إسبانيا بالهزيمة من فالنسيا، وقبلها الخروج المهين من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالهزيمة من ليفربول برباعية نظيفة.
وذكرت إذاعة (راك 1) الكتالونية أن إدارة برشلونة ستقيل فالفيردي "بشكل فوري"، بعد السقوط أمام فالنسيا في نهائي كأس الملك 1-2 وتوديع دوري الأبطال من الدور نصف النهائي أمام ليفربول.
وأشارت إلى أن أغلب لاعبي برشلونة لم يعودوا مقتنعين بالمدرب القادم من أتلتيك بلباو، للاستمرار كمدير فني للفريق الأول.
وقاد فالفيردي (55 سنة) الفريق الكتالوني للتتويج في الموسم الماضي بثنائية الدوري والكأس المحليين، قبل مغادرة التشامبيونز ليغ من ربع النهائي على يد روما، واحتفظ مع البلوغرانا هذا الموسم بلقب الدوري مجدداً، لكنها البطولة الوحيدة التي فاز بها الفريق في الموسم الحالي.
في المقابل، نقلت صحيفة Mundo Deportivo عن مصادر من نادي برشلونة أنه لم يُتخذ أي قرار بعد بشأن مستقبل المدير الفني للفريق، إرنستو فالفيردي، نافية ما نُشر عن إقالة المدرب "بشكل فوري".
وقال مصدر رسمي من داخل النادي إن القرارات بشأن خطط الموسم الجديد لا تزال داخل إطار المناقشات في مجلس الإدارة، لكن المصدر ذكر أن النادي لا ينوي إقالة فالفيردي اليوم أو غداً، دون أن ينفي فكرة الإقالة نهائياً، ما يعكس أن الموقف داخل مجلس الإدارة ليس إيجابياً تجاه المدرب الذي لا تحبه جماهير البارسا.
ووصل فالفيردي لتدريب برشلونة في مايو/أيار 2017 خلفاً للويس إنريكي، وتوّج مع الفريق بلقبين للدوري ولقب الكأس، لكن الفريق خرج في عهده من دوري أبطال أوروبا بشكل غير لائق، حيث خسر من روما في الموسم الماضي بثلاثية نظيفة بعدما كان متقدماً في الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف، ثم كرر الهزيمة في الموسم الحالي من ليفربول برباعية نظيفة ليضيع تقدمه في الذهاب بثلاثية نظيفة.
وذكرت تقارير صحفية في الأيام الماضية عدداً من المدربين المرشحين لتولي تدريب برشلونة خلفاً لفالفيردي، أبرزهم الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس السابق، والبلجيكي روبرت مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا.