كشفت تقارير صحفية بريطانية أنه يجري في الوقت الحالي وضع اللمسات النهائية على صفقة استحواذ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، ابن عم رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة، والشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي، على نادي نيوكاسل أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت صحيفة The Sun البريطانية أن مايك آشلي المالك الحالي للنادي الإنجليزي الشهير بلقب "Magpies" اتفق بالفعل مع الشيخ الإماراتي، أحد أفراد العائلة الحاكمة في إمارة أبوظبي، على تفاصيل الصفقة، ولم يعد يتبقى سوى توقيع العقود.
وأكدت الصحيفة أن آشلي الذي لا تربطه علاقات طيبة مع جماهير نيوكاسل منذ أن اشترى النادي قبل 12 عاماً، اتفق مع الشيخ الإماراتي على بيع النادي مقابل 350 مليون جنيه إسترليني، بعدما زهد في الاحتفاظ بملكيته، خاصة أن الفريق يحتاج لاستثمارات ضخمة حتى يعود منافساً على الألقاب كما كان في قديم الزمان، ونوهت صحيفة Mirror بأن خالد بن زياد الذي يملك مجموعة بن زايد للاستثمارات في أبوظبي ويعد من الشخصيات المهمة داخل الأسرة الحاكمة في الإمارة الغنية بالنفط، ينوي بالفعل ضخ الاستثمارات اللازمة لإعادة النادي إلى سابق أمجاده مثلما فعل ابن عمه منصور بن زايد في مانشستر سيتي.
لكن تأكيدات صحيفة The Sun لم يدعمها أي بيان رسمي من أحد أطراف الصفقة، حيث ذكرت Mirror أن آشلي أجاب رداً على سؤال حول تطورات الأمر بجملة "لا تعليق"، وهي نفس الجملة التي أجاب بها المتحدث باسم رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي ذكرت الصحف أنها أبلغت بالصفقة بالفعل تمهيداً لاعتمادها حسب لوائح البطولة الإنجليزية.
من ناحية أخرى، كشفت الصحيفة أن المالك الجديد لنيوكاسل ينوى توقيع عقد جديد مع المدرب الحالي الإسباني رافا بينيتيز، لضمان استقرار الأمور الفنية للفريق الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر، كما ينوي بن زايد تدعيم الفريق في الميركاتو الصيفي المقبل، حال انتهاء صفقة الاستحواذ على النادي، بصفقات مهمة تساعده على دخول المنافسة على المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
يذكر أن الشيخ خالد بن زايد سعى في العام الماضي لشراء نادي ليفربول الإنجليزي من ملاكه الأميركيين مجموعة فوناوي الرياضية، مقابل ملياري جنيه استرليني، لكن طلبه قوبل بالرفض من المجموعة التي أصدرت بيانا وقتها يؤكد أن النادي ليس للبيع.