مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها تقارير صحفية إنجليزية تزيد من شعور إدارة مانشستر يونايتد ومدربه الحالي النرويجي أولي غونار سولسكاير بالحسرة على رفض ماتياس دي ليخت، مدافع فريق أياكس والمنتخب الهولندي، عرض النادي الإنجليزي لضمِّه في الميركاتو الصيفي المقبل.
المفاجأة كشفت عنها صحيفة Mirror الإنجليزية، حيث قالت إن اليونايتد كانت لديه فرصة لضم دي ليخت قبل بداية الموسم الماضي، بعدما لفت انتباه مدرب الريد ديفلز في ذلك الوقت، البرتغالي جوزيه مورينيو، بمهاراته وشخصيته القيادية داخل الملعب.
لكن المفاوضات ماتت قبل أن تبدأ، بسبب رأي مارسيل بوت، كشاف اللاعبين الهولندي في نادي مانشستر يونايتد، الذي تعاقد مع النادي وقت أن كان يدربه الهولندي لويس فان غال في الفترة ما بين 2014 و2016، واستمر في منصبه برغم إقالة فان غال نفسه والتعاقد مع مورينيو.
وكان رأي بوت بعدما سافر إلى أمستردام لمقابلة اللاعب وإدارة أياكس لتقييم الصفقة، أن اللاعب لن يكون مفيداً للنادي الإنجليزي، لأن والده فرانك دي ليخت يعاني سمنة مفرطة؛ ومن ثم فإن اللاعب مرشح لأن يعاني المشكلة نفسها، مؤكداً أن طبيعة جسم ماتياس قابلة للسمنة، وهو ما يجعله غير مفيد لمانشستر يونايتد.
ومن المؤكد أن إدارة اليونايتد تعض على نواجزها بالندم في الوقت الحالي لأكثر من سبب، منها أن دي ليخت نفسه رفض عرض النادي للانضمام إليه في الميركاتو الصيفي المقبل، لأنه يريد أن يلعب في دوري أبطال أوروبا، البطولة التي فشل الريد ديفلز في التأهل إليها بعد الإخفاق في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
السبب الثاني أن النادي كان يمكنه جلب المدافع الهولندي الذي يعتبر من أفضل من يشغلون مركز قلب الدفاع في العالم حالياً، بسعر أقل كثيراً من الرقم الذي يجري تداوله في الوقت الراهن، ويتراوح بين 75 و80 مليون يورو.
وذكرت الصحيفة الإنجليزية أن اليونايتد حوّل تفكيره بعد رفض دي ليخت لعرضه، إلى السنغالي خليلو كوليبالي مدافع نابولي الإيطالي، لعلاج مشاكله الدفاعية، لكن المشكلة التي تواجهه أن النادي الإيطالي حدد 90 مليون يورو للاستغناء عن مدافعه المتألق.