فيما يعتبر انقلاباً من جماهير الكرة الإسبانية على ديفيد دي خيا بسبب أخطائه المتكررة في مباريات المنتخب الوطني، كشف استطلاع أجرته صحيفة As الإسبانية أن السواد الأعظم من الإسبان يفضلون كيبا أريزابالاجا لحراسة مرمى "لاروخا" على حساب دافيد دي خيا الأساسي في المنتخب الوطني لكرة القدم منذ كأس أمم أوروبا 2016.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته الجريدة التي تصدر في العاصمة مدريد، أكد 91.69% من إجمالي 23 ألفاً و469 شخصاً شاركوا في الاستبيان، أنهم يفضلون حارس تشيلسي صاحب الـ24 عاماً ليكون الخيار الأول لمدرب المنتخب لويس إنريكي.
وفي المقابل، ما زال 8.31% يثقون في حارس مانشستر يونايتد الذي لم يقدم أفضل مستوياته خلال البطولات الدولية الأخيرة مع إسبانيا وكان أداؤه مع "الشياطين الحمر" دون المستوى خصوصاً في مونديال روسيا الأخير.
وخاض أريزابالاجا مباراته الأولى مع المنتخب الأول في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مع المدرب السابق جولين لوبيتيجي، وكان لقاء ودياً أمام كوستاريكا حافظ خلالها على نظافة شباكه، وبعدها خاض ثلاث مباريات أخرى مع "لا روخا".
لكن أكبر إنجازات الحارس الشاب مع منتخبات الناشئين التي فاز معها بكأس أمم أوروبا تحت 19 سنة في عام 2012 وبلغ النهائي في نسخة 2017 تحت 21.
الحارس الشاب الذي انتقل إلى تشيلسي في بداية الموسم الحالي مقابل 80 مليون يورو ليكون الأغلى في العالم، يقدم أداء مميزاً مع فريقه اللندني وكان له دور كبير في تأهل البلوز إلى نهائي الدوري الأوروبي بعدما تصدى لركلتي ترجيح من لاعبي اينتراخت فرانكفورت في إياب نصف النهائي.
ورغم الجدل الذي تسبب فيه الحارس عقب رفضه الانصياع لأوامر مدربه ماوريسيو ساري والخروج من الملعب في نهائي كأس الرابطة ضد مانشستر سيتي، إلا أنه كشف عن قدرات كبيرة في حماية عرين البلوز، لدرجة أن بعض المحللين اعتبروا ان كيبا أحد الإيجابيات القليلة في الموسم الأول لساري مع تشيلسي.
من جانبه، بدأ استدعاء دي خيا (28 عاما) للمنتخب الأول في 2012 ولكنه لم يبدأ مسيرته إلا في السابع من يونيو/حزيران 2014 أمام السلفادور في مباراة لعب سبع دقائق منها.
خاض دي خيا حتى الآن مع "لا روخا" 39 مباراة، لكن أداءه كان محل انتقادات خاصة في عامي 2016 و2018.
ومع منتخبات الناشئين، توج حارس أتلتيكو مدريد سابقاً ببطولة كأس أمم أوروبا تحت 21 عاماً مرتين في 2011 و2013 ، وتحت 17 سنة مرة في 2007.