يعيش نادي برشلونة لحظات صعبة، بعد الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، بالهزيمة (4-0) في الإياب على ملعب أنفيلد، ومنذ ذلك الحين وتطالب الجماهير برأس المدرب إرنستو فالفيردي، الذي تحمّله الجزء الأكبر من المسؤولية عن تلك النكسة، لاختياراته وتغييراته بتلك المباراة الصعبة على كل عشاق البلوغرانا.
وبحسب صحيفة Sport الإسبانية، فإنه رغم تجديد عقد المدير الفني فالفيردي موسماً آخر حتى عام 2020، بالإضافة إلى موسم اختياري، في فبراير/شباط 2019، فإن الإقصاء من دوري الأبطال جعل الإدارة تفكر في وضع المدرب.
وأضافت أن هناك بنداً سرياً يسمح لأحد الطرفين بفسخ التعاقد، في نهاية أي موسم، سواء الإدارة أو المدرب نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال الرحيل المبكر، سيتم الاتفاق على التسوية، ولن يعوَّض فالفيردي عن السنة المتبقية من العقد.
وإذا أراد النادي الفسخ، يمكنه اتخاذ القرار دون دفع قيمة العقد بالكامل، وهي الطريقة نفسها التي بإمكان فالفيردي استخدامها، للرحيل إلى أي نادٍ آخر.
وأفادت عدة تقارير صحفية مؤخراً، بأن البارسا اتخذ بالفعل قرار إقالة فالفيردي، حيث يدرس حالياً عدة أسماء لخلافته، بنهاية الموسم الجاري.
ولم يقدم فالفيردي الأداء والمستوى الكبير رفقة الفريق الكتالوني منذ تدريبه للفريق، بل كان دائماً الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الفريق، هو من ينقذه في اللحظات الصعبة، حتى جاءت نكسة أنفيلد واختفى ميسي، فظهر فالفيردي على حقيقته أمام كل جماهير برشلونة.
ويعد الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس الحالي، والألماني توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان، أبرز الأسماء لخلافة المدرب الإسباني في منصب المدير الفني للبارسا خلال الموسم الجديد.