نجا ثنائي نادي ميلان الإيطالي، الفرنسي تيمو باكايوكو والإيفواري فرانك كيسي، من التعرض لأي عقوبة بعد الجدل الذي دار عقب مواجهة لاتسيو، السبت الماضي، في الجولة الـ32 من الدوري الإيطالي.
وكشف موقع "calciomercato" الإيطالي أن الاتحاد الإيطالي لم يصدر أي عقوبات على الثنائي، بعد أن أصدر عقوباته بخصوص باقي أحداث الجولة المنقضية.
وأثار ثنائي الروسونيري جدلاً عقب فوز فريقهما على لاتسيو بهدف دون رد، بعد احتفالهما الاستفزازي عقب المباراة برفع قميص فرانشيسكو أكيربي، لاعب الفريق المنافس، رداً على تصريحاته بتوعد الميلان قبل المباراة، وأكد أن فريقه أفضل في جميع الجوانب.
وسجل كيسي هدف فوز ميلان من ركلة جزاء، ليقرر حمل قميص أكيربي رفقة باكايوكو عقب اللقاء، في احتفال ساخر من لاعب فريق العاصمة الإيطالية، ولكنهما اعتذرا عن الاحتفال بهذه الطريقة بعدما أكدوا عدم تعمّدهم إهانة لاعب المنافس.
والغريب أن جابريلي جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، طالب بمعاقبة اللاعبين بسبب السلوك السيئ، حيث قال: "ما حدث في ملعب سان سيرو كان سلوكاً غير محترم، كما أشار جيانكارلو جيورجيتي أمين مجلس الوزراء الإيطالي".
وأضاف: "يجب معاقبتهما وإدانتهما بسبب انتهاكهما المعايير والمبادئ الأخلاقية للرياضة، وكما قال جينارو غاتوزو مدرب ميلان، يتعين على اللاعبين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أقل، وقضاء المزيد من الوقت في التركيز على تدريباتهم".
ولكن ما حدث عكس مطالبته تلك، حيث خرجت قرارات لجنة الانضباط بالاتحاد الإيطالي، دون توجيه أي إدانة أو عقوبة على ما حدث منهما، مكتفياً باعتذارهما واعتذار النادي اللومباردي عن تلك الواقعة، وأنها غير متعمدة.
يذكر أن ميلان أصدر بياناً رسمياً من قبل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعتذر خلاله عن تصرف الثنائي، وأنهما غير متعمّدين لذلك الفعل، الذي فُهم بشكل خاطئ من الأغلبية.