عبَّر الدرّاج الجزائري يوسف رقيقي عن سعادته بالمشاركة في طواف لنكاوي مرة أخرى، رفقة فريق ماليزي هذه المرة، واستذكر فوزه الوحيد بالطواف في 2015، خلال حوار حصري أجراه معه "عربي بوست" في ماليزيا.
ما هي طموحاتك في هذه النسخة وقد سبق لك حمل اللقب عام 2015؟
– بالفعل حالفني الحظ في 2015، واستطعت التفوق بعد الفوز بالمرحلة الصعبة والترتيب العام النهائي، حالياً أنا مع فريق ماليزي، وهدفنا هو الفوز بإحدى المراحل، وقد حقَّقنا ذلك.
أتمنى التوفيق لفريقي في المراحل المتبقية من الطواف، وأتمنى أن نرى مثل هذه الطوافات في المغرب العربي، خصوصاً أنها تملك الطرق المناسبة للتسابق دون مشاكل، سواء للمتسابقين أو للجمهور.
ما الذي يميز طواف لنكاوي؟
– هو طواف صعب، يتميز بدرجة حرارة عالية ورطوبة كبيرة يعاني منها جميع الدراجين، وهو ما يجعله من أفضل الطوافات وأصعبها في آسيا.
هل من الممكن أن نرى يوسف فائزاً بمرحلة في النسخة الحالية؟
– أتمنى الفوز بمرحلة طبعاً، لكن يبقى هدفنا كفريق هو الفوز بمزيد من المراحل والتقدم في الترتيب العام، أنا مختص في الترتيب العام، وأتمنى أن أتقدم فيما تبقى من المراحل.
ما الذي ينقص الدراجين العرب للوصول للعالمية؟
– المسؤولية ليست على المتسابق وحده، بل على المسؤولين ورؤساء الاتحادات الوطنية، وكذلك رئيس الاتحاد العربي للدراجات، ليقدموا الدعم للمتسابق لدفعه نحو العالمية.
المتسابق العربي بدوره حين يتلقى الدعم والمساندة، عليه أن يعمل ليضع إسمه على الخارطة العالمية.
2015 شهدت وجوداً عربياً قوياً.. كيف؟
– طواف 2015 كان الأصعب في تاريخ لنكاوي، لكونه ضمَّ فرقاً عالمية كسكاي وأستانا، لكن هناك متسابقون عرب أيضاً كالتونسي رافع الشتيوي والمغربي سفيان هادي.