شعاره تفادي المفاجآت.. طول المسافة أبرز تحديات الدرّاجين في ثاني أيام السباق

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/07 الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/07 الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش

يتواصل اليوم الأحد طواف لانكاوي للدراجات الهوائية في يومه الثاني حاملاً شعار تفادي المفاجآت للمتسابقين المشاركين فيه والذين يبلغ عددهم 131 متسابقاً يتوزعون على 22 فريقاً ويمثلون 29 دولة بينها دولة عربية واحدة هي الجزائر التي يمثلها الدراج يوسف رقيقي وقد حل في المركز الثاني والسبعين في اليوم الأول بعدما قطع مسافة السباق في 4 ساعات و37 دقيقة و9 ثوان.

ولا تتضمن المرحلة مرتفعات قوية، ولكنها تضم 3 مرتفعات من الدرجة الثالثة قد تكون مناسبة للمتسابقين الراغبين في جمع نقاط للتنافس على الفوز بالقميص الخاص بأفضل المتسلقين للمرتفعات.

ومن المقرر أن يبدأ الطواف في اليوم الثاني من نقطة الانطلاق في نقطة بندر بريما بمدينة سيناوانج جنوبي ماليزيا ويمتد لمسافة 200.6 كم، وصولاً الى منطقة النهاية في ديتاران بهلاوان بمدينة ميلاكا في أقصى الجنوب.

وتعد مدينة ميلاكا من أجمل وأقدم مدن ماليزيا كما أنها ميناء تجاري مهم وتبعد بحوالي 148 كيلومتر عن العاصمة كوالالمبور .

وتضم المدينة عديداً من المعابد والقلاع والمباني التراثية القديمة، وهو ما يجعلها أيضاً قِبلة مهمة للسياح، لما تتوفر عليه من إرث تاريخي ومناطق سياحية طبيعية.

وحفلَ اليوم الأول للطواف الذي يعد واحداً من أهم سباقات الدراجات في الفئة الثانية في آسيا كما قال ديفيد لابارتينت رئيس الاتحاد الدولي للدراجات في رسالته للمتسابقين المشاركين، بالعديد من المفاجآت أبرزها تصدر الأسترالي ماركوس كوليي السباق الذي يشارك فيه لأول مرة متقدماً على الكثير من المتسابقين المحنكين في نفس السباق.

وبفضل الانطلاقة القوية والمفاجئة للدراج الأسترالي كوليي تمكن فريقه سابورا من تصدر الترتيب العام في ختام اليوم الأول وعزز بالتالي من فرصه في الفوز باللقب الذي يتضمن 8 مراحل بمعدل مرحلة لكل يوم.

كذلك تميز اليوم بالمنافسة المحتدمة بين بقية المتسابقين بعد المركز الأول وهو ما دلل عليه تساوي 49 متسابقاً في المعدل الزمني المتحقق وهو 4 ساعات و20 دقيقة و45 ثانية، بفارق 5 ثوان فقط عن ماركوس صاحب المركز الأول.

كما شهد اليوم الأول مفاجأتين من العيار الثقيل أيضاً تمثلتا في التراجع الكبير "نظرياً" في مستوى بطل الموسم الماضي الكولومبي هيرنان أجوير ريكاردو حيث حل في المركز الخامس والعشرين، بمعدل زمني بلغ 4 ساعات و20 دقيقة و45 ثانية لكنه يظل في صلب المنافسة باعتبار أن الفارق الذي يفصله عن المركز الأول 5 ثوان فقط يمكن تعويضها اليوم وهو ما سيسعى إليه هيرنان بالتأكيد.

المفاجأة الثانية تراجع الأسترالي بنيامين ديبال الذي يوصف بأنه ملك أوقيانوسيا لسباقات الطرق، حيث احتل المركز الخامس والثلاثين في ترتيب اليوم الأول بمعدل زمني بلغ 4 ساعات و20 دقيقة و45 ثانية بفارق 5 ثوان عن متصدر الترتيب.

كما شهد اليوم الأول أيضاً تكريم الدراج الكازاخستاني شتين جريجوري كأفضل متسابق آسيوي في المنافسات، بعدما حل في المركز العاشر في الترتيب العام بنفس المعدل الزمني الذي يملكه صاحب المركز الثاني.

السباق

انسحب 7 متسابقين من المرحلة الأولى، وهو ما يؤكد صعوبة الطواف الماليزي، بسبب الحرارة المرتفعة والرطوبة اللتين تعيقان كثيراً من المتسابقين عن البقاء في نسق عالٍ يمكِّنهم من إتمامه في الآجال القانونية.

ولن تخرج المرحلة الثانية عن الأجواء المناخية السائدة، وتتميز بمعطى جديد وهو مسافتها الطويلة التي تبلغ 200 كيلومتر، وقد يؤدي إلى مزيد من الانسحابات في صفوف المشاركين.

وتجدر الإشارة أنه خلال  النسخة الماضية، أكمل 91 متسابقاً الطوافَ، وغادره أكثر من 40 متسابقاً خلال مراحله الثماني.

عربي بوست

تحميل المزيد