هبط أمس رسمياً نادي هدرسفيلد تاون إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (التشامبيون شيب) بعدما خسر مباراته رقم 24 هذا الموسم أمام كريستال بالاس بهدفين نظيفين.
وتندّر عدد من المشجعين المصريين على هبوط النادي الإنجليزي الذي كان قد صعد للدوري الممتاز الإنجليزي في الموسم قبل الماضي، وتمكن من النجاة في الموسم الماضي لكنه لم يستطع تفادي السقوط المبكر هذا الموسم.
سبب التندر أن النادي الإنجليزي كان يلعب له نجم الأهلي المصري الحالي رمضان صبحي منذ بداية الموسم الحالي، قبل أن يعود إلى صفوف ناديه على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوي في يناير/كانون الثاني الماضي.
استمرار رمضان في صفوف هدرسفيلد كان يمنحه لقباً سيئاً ورقماً قياسياً سلبياً، باعتباره شارك في هبوط الفريق الإنجليزي، بعدما كان لاعباً بفريق ستوك سيتي الذي هبط أيضاً في الموسم الماضي، ليكون صبحي متخصصاً في تنزيل الفرق التي يلعب لها في إنجلترا للدرجة الأدنى، وكذلك أول لاعب مصري يهبط في موسمين متتالين للدرجة الأدنى مع فريقين مختلفين، لولا أن أنقذته الإعارة للأهلي من هذا اللقب.
وحقق هدرسفيلد بدوره رقماً قياسياً لا يتحقق كثيراً في الدوري الإنجليزي الممتاز، باعتباره ثاني فريق في تاريخ البطولة التي بدأت عام 1992 يتأكد هبوطه في شهر مارس/آذار قبل شهرين كاملين من نهاية الموسم، وسبقه إلى هذا اللقب نادي ديربي كاونتي في موسم 2007/2008.
ولم يجن الفريق سوى 14 نقطة فقط من 3 انتصارات و5 تعادلات ولم يسجل لاعبوه سوى 18 هدفاً بمعدل يقترب من نصف هدف فقط في المباراة، بينما تلقت شباكه 59 هدفاً.
ولم يشارك رمضان صبحي مع هدرسفيلد تاون سوى في 4 مباريات منذ بداية الموسم حتى انتقاله معاراً للأهلي المصري، بإجمالي 75 دقيقة في المباريات الأربعة، بينما شارك مع ستوك سيتي في الموسم الماضي في 24 مباراة بإجمالي 1234 دقيقة، قبل أن يرحل في نهاية الموسم عقب هبوط ستوك للدرجة الأولى.
ومن المتوقع أن يلحق نادي فولهام بهيدرسفيلد للدرجة الأولى إذا فشل في الفوز على واتفورد في لقائهما الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الـ33 للبريمييرليغ.