رغم إعلان إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي في أكثر من مناسبة عدم التفكير في بيع المهاجم الشاب ماركوس راشفورد، إلا أن مساعي برشلونة لا تتوقف في سبيل الحصول على توقيع الدولي الإنجليزي الذي عاد للتوهج بقوة مع تولِّي المدرب المؤقت لليونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير، حيث سجل 12 هدفاً في مختلف المسابقات.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن برشلونة يتواصل مع وكيل اللاعب بشكل مكثف في الفترة الأخيرة؛ حيث يرى فيه النموذج الذي يريده النادي لخلافة مهاجمه الحالي لويس سواريز، الذي انتقل للبارسا أيضاً قادماً من الدوري الإنجليزي وتحديداً من ليفربول قبل 5 مواسم.
ويملك راشفورد مميزات كثيرة تجعل إدارة البلوغرانا تصر على التعاقد معه، منها صغر سنه حيث لم يتعدَّ عمره 22 عاما (سيكملها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل) وكذلك مهاراته الفنية وسرعته، فضلاً عن امتلاكه القوة البدنية مثل سواريز، ومشاركته بقوة في أداء الواجب الدفاعي، والأهم من كل ما سبق هو راتبه المنخفض؛ حيث يتقاضى حالياً 75 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً مع اليونايتد، وبالتالي يمكن التفاوض معه على زيادة مقبولة.
حماس تطالب بتحقيق دولي في إنشاء الاحتلال "مناطق إعدام" بغزة: جريمة حرب وحشية وانتهاك لكافة الأعراف
وذكرت مصادر مقربة من النادي الكتالوني أن اللاعب لم يبدِ ممانعة في الانتقال وخوض تجربة جديدة في الدوري الإسباني مع أحد أكبر أندية أوروبا، لكن المشكلة التي تواجه برشلونة تكمن في تعنت إدارة مانشستر يونايتد التي تملك خططاً طموحة للمستقبل يشكّل راشفورد جزءاً مهماً منها.
وسبق أن أعلن النادي الإنجليزي أن مهاجمه الشاب ليس للبيع، خصوصاً أن عقده مع النادي يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، مع وجود بند يمنح النادي خيار تجديده لموسم إضافي مقابل مميزات إضافية للاعب.
أمام هذا الموقف تحاول إدارة برشلونة إغراء نظيرتها في مانشستر يونايتد بعرض لمبادلة راشفورد بواحد من لاعبَين هما كوتينيو القادم للبرنابيو من ليفربول في انتقالات يناير/كانون الثاني من العام الماضي مقابل 150 مليون يورو، لكنه لم يقدم ما يوازي المبلغ الكبير الذي دفع فيه، ولم ينجح في ملء الفراغ الذي تركه مواطنه نيمار ولا حتى أنييستا المنتقل للدوري الياباني.
حماس تطالب بتحقيق دولي في إنشاء الاحتلال "مناطق إعدام" بغزة: جريمة حرب وحشية وانتهاك لكافة الأعراف
أما اللاعب الثاني فهو البرازيلي مالكوم الذي التحق بصفوف البلوغرانا في بداية الموسم الحالي قادماً من بوردو الفرنسي، لكنه لم يحظَ بثقة المدرب إرنستو فالفيردي لدرجة أنه لم يشركه أساسياً سوى في مباراة وحيدة في الدوري، بجانب مباراة ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس الملك.