بعد أن تعرّض البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، لإصابة قوية، في مباراة منتخب بلاده أمام صربيا الإثنين 25 مارس/آذار 2019، قد تمنعه من اللعب في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا مع السيدة العجوز، في مباراتي الذهاب والإياب- بدأ الدون سريعاً علاجه، ليعود أسرع من الوقت الطبيعي المحدد لعودته، حيث استقبلت مدينة برشلونة صاروخ ماديرا في زيارة طبية خاطفة.
وذكرت تقارير صحفية أنَّ السر وراء زيارة رونالدو هو إجراء بعض الفحوص الطبية على إصابته قبل العودة إلى تورينو مجدداً، خاصة أنه يعاني إصابة في عضلات الفخذ اليمنى، تتطلب وقتاً للعلاج يقدَّر بنحو 3 إلى 4 أسابيع للتعافي التام.
وتحوم الشكوك بشأن احتمالية غياب كريستيانو أمام أياكس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم تصريحات اللاعب بأنه سيعود خلال أسبوعين فقط، في حين يرجع قلق مسؤولي يوفنتوس بشأن التعافي السريع لرونالدو من الإصابة، إلى تقدُّم عمر اللاعب الذي يبلغ الآن 34 عاماً.
في حين تشبه إصابة رونالدو إلى حد كبير، الإصابة التي تعرض لها زميله الأرجنتيني باولو ديبالا في الموسم الماضي، وغاب على أثرها عن الملاعب فترة وصلت إلى شهر.
ولكن الدون يلجأ إلى أساليب علاجية مختلفة، ويعتمد على قوة عضلات فخذه، من أجل التعافي السريع مع عمل جلسات علاج طبيعي كثيرة ومتعددة طوال اليوم، حيث سافر إلى برشلونة من أجل طبيب شهير متخصص بمثل هذا النوع من الإصابات، لكي يعيده سريعاً إلى الملاعب.
وهذا ليس بغريب على لاعب بعقلية رونالدو، وإصراره وشغفه وحبه الدائم لكرة القدم، ومواصلة اللعب دائماً، وتجنُّب تغيُّبه طويلاً عن المستطيل الأخضر، لنفسه ولمصلحة فريقه الذي يعول عليه كثيراً هذا الموسم من أجل التتويج بالكأس ذات الأذنين.