بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن نجاح برشلونة في التفوق على باريس سان جيرمان في حسم صفقة الهولندي فرانك دي يونغ لاعب وسط أياكس، والتحاقه بصفوف البلوغرانا مع بداية الموسم الجديد، كشفت مصادر صحفية أن شركة نايكي للأدوات والملابس الرياضية أدت دوراً مفصلياً في الصفقة، وهو ما أدى في النهاية إلى إقناع اللاعب الشاب بالتوجه صوب كتالونيا بدلاً من باريس.
وقالت شبكة ESPN الأمريكية إن مسؤولي باريس سان جيرمان في بداية يناير/كانون الثاني 2019، كانوا واثقين تماماً بانضمام دي يونغ الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، إلى صفوف فريق العاصمة الفرنسية، قبل أن يفاجأوا في نهاية الشهر بأن اللاعب غيّر وجهته نحو برشلونة.
وكان النادي الكتالوني قد أعلن في نهاية يناير/كانون الثاني 2019، انضمام اللاعب الهولندي مقابل 75 مليون يورو إلى ناديه أياكس، مع 11 مليوناً أخرى إضافية في حالة مشاركته في نسبة معينة من المباريات مع فريقه الجديد، ومساهمته في الفوز بالألقاب.
وكشفت مصادر من داخل شركة نايكي التي ترتبط بعقد رعاية مع برشلونة ممتد منذ عام 1998 حتى 2028، كما أنها في الوقت نفسه ترعى دي يونغ، أن الشركة لم تدفع أموالاً في صفقة الشراء، ولكنها سوف تستثمر في راتبه السنوي مع برشلونة، مشيرة إلى أن ذلك القرار كان حاسماً بالنسبة للاعب في تحديد وجهته المقبلة.
وعن الفوائد التي ستجنيها الشركة مقابل الأموال التي تدفعها في راتب اللاعب الهولندي، قالت المصادر إنّ فرص دي يونغ في النجاح والتألق؛ ومن ثم الحصول على مزيد من الشهرة ستكون أكبر مع برشلونة، وهو ما سينعكس بالتأكيد على فرص الشركة في استخدامه كعلامة تجارية لها، ومن ثم تحقيق مزيد من الأرباح.
وأصبح دي يونغ الذي يلعب أحياناً كقلب دفاع بطلاً في فريق أياكس بشكل مفاجئ منذ الموسم الماضي، رغم أنه عانى في أول موسمين له مع فريق العاصمة الهولندية بعد التحاقه به قادماً من فريق فيليم، ونجح في لفت الأنظار إليه بقوة بعدما قاد زملاءه إلى إلحاق هزيمة تاريخية في دوري أبطال أوروبا بريال مدريد حامل اللقب في إياب ثمن النهائي على ملعبه سانتياغو برنابيو بأربعة أهداف مقابل هدف.