حالة من الغموض والجدل آثارها تقدم لاعب ليفربول جيمس ميلنر لتسديد ركلة الجزاء التي احتسبت للريدز في الدقيقة 85 من مباراتهم ضد فولهام في الجولة التاسعة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، التي أقيمت أمس الأحد.
وتوقعت الجماهير التي شاهدت المباراة في كرافن كوتيدج، ملعب فولهام، في العاصمة البريطانية لندن، بحسب ما ذكرت صحيفة The Mirror البريطانية أن يتقدم محمد صلاح لتسديد الركلة، خصوصاً أنه يحتاج لاستعادة ثقته التهديفية من جديد، بعدما أخفق في هز الشباك للمباراة الخامسة على التوالي في البريمييرليغ والسابعة في كل المسابقات، وتوقف رصيده عند 17 هدفاً.
لكن الدولي الإنجليزي السابق جيمس ميلنر سدد الركلة ليحرز منها الهدف الثاني الذي كفل لفريقه تحقيق فوز صعب على منافسه المتواضع، ما ترك حالة من الغموض خاصة أن صلاح تخصص في تسديد ركلات الجزاء في مباريات الريدز الأخيرة، وتوقع البعض أن صلاح هو من اعتذر عن التصدي للركلة التي كانت حاسمة في تحديد نتيجة المباراة.
لكن الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أوضح عقب المباراة أن صلاح سجل 5 ركلات جزاء للريدز هذا الموسم، لكن كان من المنطقي -بالنسبة له- أن يتولى ميلنر تسديد ركلة الجزاء ضد فولهام طالما أنه موجود داخل الملعب.
من ناحية أخرى رصد موقع (101 great goals) تعليقات غاضبة من جماهير ليفربول على ما قالوا إنه أنانية محمد صلاح التي ظهرت خلال المباراة، وكادت أن تتسبب كما قال المشجعون الغاضبون في ضياع الفوز من الريدز، خصوصاً بعدما تمكّن فولهام الذي يواجه شبح الهبوط من تسجيل هدف التعادل قبل نهاية المباراة بربع ساعة تقريباً.
وصبّ المشجعون غضبهم على النجم المصري متأثرين فيما يبدو بابتعاده عن التهديف في المباريات الأخيرة، على عكس ما اعتادوا عليه منه، مقابل التألق الواضح لزميله السنغالي ساديو ماني الذي سجل في مباراة الأحد ليتساوى مع صلاح في رصيد 17 هدفاً بفارق هدف واحد خلف مهاجم مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو متصدر ترتيب هدافي البريمييرليغ.