تعقَّدت صفقة انتقال الأورغوياني ماكسي جوميز، مهاجم سيلتا فيغو الإسباني إلى برشلونة، بسبب جواز سفر اللاعب.
وكان برشلونة قد وضع عينيه على المهاجم الدولي الأورغوياني منذ فترة، لتجهيزه من أجل أن يكون بديلاً لمواطنه المهاجم الأساسي للبلوغرانا في الوقت الحالي، لويس سواريز، ضمن قائمة من أبرز المهاجمين في المركز رقم 9 في كل أندية أوروبا.
وتضم القائمة كلاً من البولندي كريستوف بياتيك مهاجم ميلان الإيطالي، والصربي لوكا يوفيتش لاعب آينتراخت فرانكفورت، والمهاجم الدولي الألماني تيمو فيرنر نجم لايبزيج.
لكن حظوظ ماكسي جوميز ارتفعت في الفترة الأخيرة، لعدة أسباب، منها خبرته الجيدة بالدوري الإسباني؛ ما يُقلل من الفترة التي يحتاجها للتأقلم مع الفريق، وكذلك سعره المنخفض مقارنة بكل المهاجمين الآخرين، حيث ذكرت صحيفة
(Marca) المدريدية أن سلتا فيغو يطلب 50 مليون يورو للاستغناء عن المهاجم الذي التحق بصفوفه في صيف 2017، قادماً من ناديه الأورغوياني الصغير ديفينسور سبورتينغ.
المثير في الأمر أن المبلغ الذي يطلبه سيلتا فيغو قد ينخفض إلى النصف إذا استمر الفريق في محنته الحالية بالليغا الإسبانية، حيث يحتل المركز الثامن عشر، وهو آخر المراكز المهددة بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، وهو أمر يجعل صفقة ضمِّ جوميز ضربةً متعددة النجاحات لبرشلونة.
لكن المشكلة التي تعيق انتقال اللاعب حتى الآن، بحسب الصحيفة، هي جواز سفره الأورغوياني، حيث لا يمتلك بعدُ جوازاً أوروبياً، وبالتالي سيكون على النادي الكتالوني أن يسجل اللاعب في أحد الأماكن الثلاثة المخصصة للاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، علماً أن الأماكن الثلاثة مشغولة حالياً في صفوف البلوغرانا، بوجود كل من البرازيليين أرتور ميلو ومالكولم والتشيلي أرتورو فيدال.
وفي حال حسم برشلونة أمره بضمّ مهاجم سيلتا، فسوف يكون عليه التخلي عن أحد اللاعبَيْن: مالكولم أو فيدال، لصعوبة الاستغناء عن أرتورو، الذي لفت الأنظار بمستواه المرتفع وسِنّه الصغيرة، مع ترجيح إعارة مالكولم لموسم واحد على الأقل، باعتبار أنه الأقل مشاركة من فيدال مع المدرب أرنستو فالفيردي.