بعد أن نجح في إثبات نفسه بشكل قوي مع مانشستر يونايتد طوال الفترة الماضية، تمكَّن النرويجي أولي غونار سولسكاير من كسب ثقة الجماهير وإدارة يونايتد، التي قرَّرت تحويل عقده المؤقت إلى دائم، وستحمل له تلك الأنباء السعيدة خلال فترة التوقف الدولي القادمة بنهاية شهر مارس/آذار الجاري، لتضطر إدارة المان يو لدفع قيمة إضافية بنحو 9 ملايين جنيه إسترليني لناديه النرويجي "مولده".
وكشف تقرير صحفي بريطاني، الثلاثاء 12 مارس/آذار، أن يونايتد يحمل أنباء سعيدة، حيث قرَّر بشكل نهائي تحويل عقده المؤقت إلى دائم خلال السنوات الماضية، ولكنه يصطدم بدفع مبلغ مالي كبير بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني لنادي "مولده"، كقيمة لفكّ الارتباط مع أولي خلال الفترة القادمة.
ومنذ أن تولى سولسكاير قيادة الفريق خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، نجح في تحقيق 10 انتصارات، ولديه تعادل وحيد، وخسارة واحدة، في البريميرليغ مع الشياطين الحمر، كما نجح في تحقيق انتصار ملحمي على باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وصعد بالمان يو لربع نهائي المسابقة، في إنجاز تاريخي يحسب له.
كما أنه بات على بعد نقطتين فقط من دخول المربع الذهبي في البريميرليغ، وهو الهدف الذي تطلبه الإدارة في نهاية الموسم الحالي، للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجديد.
وأصبح سولسكاير رابع مدرب في تاريخ يونايتد عقب السير بوبي روبسون والسير أليكس فيرغسون وديفيد مويس، يتمكَّن من الوصول لربع نهائي البطولة، حيث لم ينجح أي مدرب منذ رحيل السير في تحقيق هذا الإنجاز، سوى مويس، والتحق به المدرب النرويجي الشاب.
المثير أن تحويل عقد سولسكاير من مؤقت لدائم يُثبت نجاح سياسة الطوارئ للمدربين مع الأندية الكبرى، خلال الفترة الماضية.
بعد القاعدة التي أرستها إدارة ريال مدريد مع الفرنسي زين الدين زيدان، الذي حقق نجاحاً فائقاً من خلال تعيينه كمدرب مؤقت تحوَّل لدائم بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا في أول مواسمه عام 2016، قبل أن يرحل الموسم الماضي، ويعود مجدداً هذه الأيام لإنقاذ الريال مرة أخرى، بعدما فشل الفريق في الموسم الحالي بعد رحيله.