بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها باريس سان جيرمان على ملعبه "حديقة الأمراء"، أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 1-3 وتوديعه لدوري أبطال أوروبا من ثمن نهائي المسابقة، بات مصير الألماني توماس توخيل مجهولاً في فريق العاصمة الفرنسية، وإن كانت الإقالة هي الأقرب له في نهاية الموسم الحالي، بعدما أخفق في تحقيق حلم الفريق والإدارة بالفوز أو الوصول لأبعد نقطة في دوري الأبطال هذا الموسم.
ولذلك بدأت التقارير الصحفية تتوالى بنية إدارة سان جيرمان في التعاقد مع مدرب جديد وكبير، ولديه باع كبير في البطولة الكبيرة من أجل تحقيق حلم الفريق خلال المواسم القادمة، وحددت 4 مدربين من العيار الثقيل للتعاقد مع أحدهم خلال الفترة القادمة:
زين الدين زيدان
الفرنسي زيدان يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الكرة الفرنسية ولديه دراية كاملة بكافة التفاصيل الصغيرة بها، زيزو قاد ريال مدريد للتتويج بـ دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، مما يعزز وجوده في منصب المدير الفني، ويعتبر بمثابة الحلم للإدارة والجماهير الباريسية.
ولكن رغبة يوفنتوس في استقدامه ومؤخراً ريال مدريد ليعيده مرة أخرى، تجعل باريس خياراً ثالثاً له وتصعب من مأمورية الفريق في التعاقد معه، وتحقيق الحلم خلال الفترة القادمة.
جوزيه مورينيو
يبقى المدرب البرتغالي المثير للجدل دائماً مرشحاً بارزاً، رغم كل الأزمات التي عاشها في تجاربه الأخيرة مثل إقالته من تدريب مانشستر يونايتد، سبيشال وان مازال يحتفظ ببريقه كمدرب كبير يعرف طريق الفوز بالبطولة الأوروبية الكبيرة، حيث حقق لقبها مرتين مع فريقين لا يعدان من كبار القارة العجوز "بورتو وإنتر ميلان".
ولكنه فشل في التتويج بالبطولة مع الكبار "ريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد" في السنوات الأخيرة، مما يضع حوله شكوكاً في هذا الأمر، لاسيما وأنه يهاجم اللاعبين والإدارة في حالة عدم سير الأمور في الطريق الصحيح.
أنطونيو كونتي
يبرز أيضاً اسم الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشيلسي، الذي يتمتع بأسلوب خاص يتميز به، يجعله مثيراً لإدارات الأندية الكبرى، خاصة وأنه يمتلك شخصية قوية وصارمة، تعالج كثيراً من مشاكل سان جيرمان في حالة توليه المسؤولية الفنية للفريق.
ولكن فشله في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، في يوفنتوس وتشيلسي، يجعله خياراً بعيد المنال في ترشيحات الإدارة للتعاقد معه خلال الفترة القادمة، رغم أنه لا يعمل في أي نادٍ بالفترة الحالية.
ماسيمليانو أليغري
أثبت المدرب الإيطالي أليغري كفاءة كبيرة في قيادة يوفنتوس للأدوار النهائية في دوري الأبطال، خلال المواسم السابقة، وكان قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب في مرتين، وصل بها الفريق معه للنهائي، ولكنه اصطدم بعملاقي القارة حينها برشلونة وريال مدريد، فخسر النهائيين.
ولكن المشاكل الفنية التي يعاني منها المدرب مع السيدة العجوز هذا الموسم، واحتمالية توديعه للمسابقة بعد خسارة ذهاب دور الـ16 بهدفين نظيفين من أتلتيكو مدريد، تضعف من حظوظه في الترشيحات لتحقيق حلم سان جيرمان والإدارة في الفوز بلقب التشامبيونزليغ.