لا يستطيع أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا أن يضبط بوصلة مشاعره تجاه صهره السابق، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيرخيو أجويرو.
واعترف الأسطورة في وقت سابق بأن مشاعره تجاه أجويرو متباينة، حيث يشعر في بعض الأوقات بأنه يحبه، وفي أوقات أخرى يحمل له الكراهية.
وكان أجويرو قد ارتبط لعدة سنوات بجيانينا، ابنة مارادونا من زوجته الأولى كلوديا، وأنجبا طفلين، قبل أن يتركها هداف الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2012.
أحدث نسخة من مشاعر مارادونا الذي قاد منتخب الأرجنتين لمدة 18 شهراً وأقيل بعد الخروج من مونديال 2010، تعكس حباً حقيقياً تجاه أجويرو، حيث انتقد بقسوة المدير الفني الحالي لمنتخب الألبيسيليستي، ليونيل سكالوني، بقوله إنه لم يحترم اللعبة عندما قرَّر عدم استدعاء المهاجم سرخيو أجويرو.
وقال اللاعب السابق الذي يدرّب فريق دورادوس دي سينالوا المكسيكي حالياً، إن "سكالوني لم يحترم اللعبة حين قرَّر عدم استدعاء أجويرو"، مضيفاً أن المدير الفني الحالي للمنتخب "لم يكن يوماً لاعباً جيداً… ولم أكن لأضمّه لفريقي".
واعتبر مارادونا أن عودة نجم برشلونة ليونيل ميسي للمنتخب تبعث الراحة بداخله، لأن هذا الأمر سيجعل الجماهير تستمتع بكرة قدم جيدة.
لكنه أكد أنه لا يفهم سبب عدم استدعاء أجويرو، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، لقائمة الفريق الوطني للمباراتين الوديتين المقررتين أمام فنزويلا في 22 مارس/آذار الجاري، وأمام المغرب يوم 26 من نفس الشهر.
وقال أسطورة كرة القدم الأرجنتينية "لا أعلم ماذا ينبغي أن يفعل أجويرو كي يتم استدعاؤه".
وكان مارادونا قد سبق له انتقاد اختيار سكالوني لتدريب المنتخب: "لدينا نحن الأرجنتينيين الفتى ليونيل سكالوني، الذي ليس له دخل في موقفه، لكن المشكلة أنه يعتقد نفسه مدرباً، ويريد خوض المونديال. يمكنه الذهاب لكن إلى مونديال الدراجات النارية، وليس كرة القدم".
وكشف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية عن شعوره بالقلق من الاعتماد على سكالوني في تدريب المنتخب، الذي صرَّح أنه لا يعلم ما إذا كانت لديه شهادة تدريب أم لا.
وأضاف: "لدينا مدربون مثل لويس مينوتي وريكاردو جاريكا وجوستافو ألفارو ومارسيلو جالاردو وييرمو باروس سكيلوتو، لكن سكالوني يتولى المسؤولية، الأمور معكوسة تماماً".
وتولى سكالوني البالغ من العمر 40 عاماً، الذي اعتزل اللعب في 2015، تدريب منتخب الألبيسيليستي عقب الخروج من مونديال روسيا الأخير بخُفي حنين.