قام الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم فريق أولمبيك مارسيليا المثير للجدل، باستفزاز فريق باريس سان جيرمان قبل لقاء الفريقين الأسبوع المقبل في قمة الجولة الـ29 من الدوري الفرنسي، حيث عايرهم بالهزيمة الصعبة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 1-3 على ملعبهم "حديقة الأمراء"، وخروجهم من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وقال بالوتيلي في تصريحات صحفية "أرى أن مانشستر يونايتد استحق التأهل، ولكن بي إس جي فريق قوي للغاية، ليس فريقاً قوياً وحسب، بل يضم عدة لاعبين مميزين، فالأمر مختلف، أنا لا أحمل مشاعر سلبية تجاه سان جيرمان، والجميع يعلم أني أحب مانشستر سيتي، إلا أنني تمنيت تأهل يونايتد في تلك المباراة".
وتابع "لدينا مباراة قمة قوية أمامهم في الأسبوع المقبل، وأرى أنهم سيكونون في قمة تحمسهم لمحو آثار الهزيمة الكبيرة في دوري الأبطال، ولكننا فريق كبير أيضاً ومستعدون لتلك المواجهة".
وعن مواجهة فريقه السابق نيس بالجولة الماضية قال بالوتيلي "الأمر كان أكثر من مجرد مشكلة مع مدرب الفريق باتريك فييرا، فأنا أعرفه منذ فترة طويلة، وتزاملنا سوياً في الملاعب وأحبه، لكن العلاقة بيننا كلاعب ومدير فني لم تكن جيدة".
وحاول بالوتيلي بتلك التصريحات أن يضع ضغطاً على الفريق الباريسي، قبل مواجهة فريقه في الجولة القادمة من الدوري الفرنسي، حيث اعتمد على الألاعيب النفسية ليترك أثراً في نفوس اللاعبين ربما يؤثر على أدائهم في أرضية الميدان أمام مارسيليا، خاصة مع حساسية المباراة واشتعالها جماهيرياً بين مشجعي الفريقين في الملعب.
ومن المعروف عن بالوتيلي إثارته للجدل دائماً، ودخوله في العديد من الصراعات مع الفرق المنافسة وجماهيرها أيضاً، حيث كان دائم المشاكل مع جماهير يوفنتوس أثناء لعبه لإنتر ميلان ثم ميلان، وفي إنجلترا دخل في مناوشات عديدة مع جماهير أرسنال ويونايتد، كما دخل في مشاحنات مع أغلب مدربي الفرق التي لعب بها، وأيضاً زملاؤه في بعض الأحيان لم يسلموا من مناوشاته تلك، الأمر الذي جلب له سمعة سيئة في كرة القدم العالمية وأثر بشكل مباشر على مسيرته الكروية.
يذكر أن بالوتيلي انتقل إلى صفوف مارسيليا في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد فسخ تعاقده مع نيس الذي لعب في صفوفه لموسمين ونصف.